قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تبحث مع كبرى الدول العالمية من خلال العديد من المبادرات لتحقيق أمن الأراضى الفلسطينية مع حفظ الأمان والكيان الإسرائيلي، مضيفًا أن اتفاقية السلام “كامب ديفيد” كتبت في تاريخ المنطقة صفحة مضيئة للسلام بين الشعوب، مؤكدًا أن حل القضية الفلسطينية وإقامة دولتها السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
أوضح السيسي، أنه يجرى العمل من خلال 3 مبادرات “عربية، وفرنسية، وأمريكية”، لحل أزمة الشعب الفلسطينى، ويبدى الجانب المصرى كامل استعداه للمشاركة فى حل الأزمة.
أضاف أنه طال إنتظار وضع حلول جذرية للمشكلة القائمة بين فلسطين وإسرائيل، ولابد من انهاء الصراع بين الطرفين، ويجب عليهم التعاون من أجل التوصل لخطوات جدية للانتهاء منها.
وتابع: أناشد الشعب الفلسطينى تحقيق مصالحة حقيقية بشأن الأزمة، كما أناشد القيادة الإسرائيلية الإستفادة من فرصة تحقيق السلام.
وقال السيسي، إن مصر لا تستهدف لعب دور ريادى فى المنطقة، لكنها تحاول تهدئة الأمور بشكل أقوى، مشيراً ان حل الأزمة بين فلسطين وإسرائيل من شأنه تحقيق الإستقرار الكامل لمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار السيسي، للقاء المنعقد مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس السبوع الماضى جاء لاستعراض آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والمستجدات فى المنطقة.
جاء ذلك أثناء افتتاح السيسي محطة كهرباء غرب أسيوط الجديدة، بقدرة ألف ميجا وات، والوقوف على آلية تنفيذ مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، التى تهدف لتحسين الرى فى خمس محافظات بتكلفة 4 مليارات جنيه.
فى سياق متصل كلف السيسي كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية بطرح الأوراق الخاصة بإنشاء مدينتين جديدتين فى محافظة أسيوط بحد أقصى خلال يوليو المقبل على المواطنين.
كما وجه بسرعة حصر متضرري حريق الرويعى وتقديم تعويضات مناسبة لهم نظراً للخسارة التى طالتهم خلال الفترة الماضية.
وقال السيسي، إن الدولة تهتم بإنشاء الصوامع المعدنية لحفظ نحو 20% فاقد من الحبوب سنوياً، مشيراً أن الدولة إستهدفت بناء 105 صومعه خلال 3 سنوات انتهت بالفعل من 75 منها، وتمثل الصوامع نحو 45% من الشون الترابية بعد الانتهاء منها.







