قال اللواء أحمد حمدى نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن آثار حادث سقوط الطائرة المصرية على السياحة الوافدة لن تظهر فى الوقت الحالى بسبب تعدد السيناريوهات المحتملة للحادث.
وأوضح حمدى لـ«البورصة،» أن الهيئة بدأت منذ فبراير الماضى حملة ترويجية بالسوق الفرنسى وعدد من الأسواق الأوروبية بهدف استجلاب السياحة الأوروبية باعتبار السياح الوافدين منها من أعلى معدلات الإنفاق.
طالب نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة بالاستفادة من تجربة الإمارات العربية المتحدة عند سقوط طائرة فلاى دبى منذ شهور قليلة واكتفت ببيان مقتضب تشرح فيه التفاصيل المتعلقة بالحادث، محذرا من انتشار التصريحات المسبقة لأنها تؤدى إلى نتائج سلبية عن مصر فى الخارج.
وكانت طائرة إماراتية تحطمت مارس الماضى بمطار روسيا وأسفرت عن عن مقتل 62 شخصا كانوا على متنها بمن فيهم أفراد طاقمها.
لفت حمدى إلى أن الحادث يحمل الكثير من السيناريوهات المحتملة منها احتمال وجود عطل فنى بالطائرة أو احتمال وجود عمل إرهابى واحتمال أيضا اصطدامها أثناء رحلتها ويكون لكل احتمال منهم آثار مترتبة عليه.
وكانت طائرة مصرية تابعة لشركة مصر للطيران تحطمت فجر الخميس الماضى أثناء رحلتها بين القاهرة وباريس وكانت تحمل على متنها 56 راكبا إلى جانب 10 أفراد هم طاقم الطائرة.








