قال محمود الكوهيجى، الرئيس التنفيذى لـ«ممتلكات»، وهو صندوق الثروة السيادية فى البحرين، إنهم يخططون لاستثمار ما يزيد على 400 مليون دولار العام الجارى على الاتفاقيات الدولية فى ظل سعيهم للتنويع بعيدا عن الأصول المحلية.
وأضاف الكوهيجى أن صندوق «ممتلكات» سينفق أكثر خارج البحرين العام الجارى بعد أن خصص الجزء الأكبر من استثماره للسوق المحلى فى عام 2015، إذ بلغت استثماراته نحو 57% فى البحرين.
وأوضحت وكالة أنباء «بلومبرج» أن الصندوق استثمر 335 مليون دولار فى البحرين العام الماضى فى قطاع السياحة والعقارات والتصنيع.
وأعلن الصندوق تراجعا فى أرباحه بنسبة 70% خلال عام 2015، ويعود ذلك إلى حد كبير لانخفاض حصته فى شركة ألومنيوم البحرين، وانخفضت الأرباح إلى 76.3 مليون دولار، على الرغم من انخفاض خسائر شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، التى يمتلكها الصندوق من 174.5 مليون دولار إلى 82.7 مليون دولار.
وقال الكوهيجى: «يعرف الجميع أن 2015 كان عاما صعبا جدا، وفى هذا السياق، يعد أداؤنا جيدا، وحققنا ربحية للعام الثالث على التوالي، لذا، فنحن سعداء بهذا الأمر، وكان من الممكن أن نحقق نتيجة أفضل، ولكنها نتيجة جيدة نظرا لتلك الخلفية».
وأعلن صندوق «ممتلكات» بالفعل ثلاثة استثمارات دولية العام الجاري، بما فى ذلك، شركة «جالف سايرو» الصناعية ومقرها الكويت، وشركة تكرير الحبوب الأسبانية «أستريانا دى ألياتيونيز».
وأعلن الصندوق أوائل الشهر الجاري، أنه عقد شراكة مع شركة «ريجينت» العقارية لشراء حصة فى محفظة عقارية فى الولايات المتحدة.