تبدأ مصر غداً البحث عن الصندوقين الأسودين لطائرة مصر للطيران المنكوبة فوق البحر المتوسط بجهاز الاستقبال الذى تم شراؤه من شركة «أوشن سونيك» مؤخراً.
وقال مصدر حكومى فى تصريحات لـ«البورصة»، إن المرحلة الأولى من البحث عن الصندوقين الأسودين لطائرة مصر الطيران المنكوبة انتهت اليوم بدون تحقيق أى نتائج، واستخدم فيها أجهزة استقبال الإشارات العادية على المركب الحاملة للغواصة المصرية التى تعمل فى البحر المتوسط منذ الأسبوع الماضى.
وأضاف انه سيتم تثبيت جهاز التقاط إشارات الصندوقين الأسودين على غواصة «أر او فى» وتنزيله لأعماق تتراوح بين 1500 و2000 متر بالمياه العميقة بالبحر المتوسط، لأن الطيران المدنى أخطرنا بأن إشارات الصندوق لا يمكن التقاطها على مسافة أكبر من 2000 متر ومنطقة البحث تصل الأعماق فيها لـ 4000 متر بحد أقصى.
ويذكر أن مطار القاهرة استقبل جهازين لالتقاط إشارات الصندوق الأسود لطائرة مصر للطيران المنكوبة بالبحر المتوسط، الأول من شركة «أوشن سونيك» البرازيلية والثانى من قبل شركة إيطالية.
وأضاف أن شركة «ديب تك» للخدمات البترولية المتعاونة مع وزارة البترول هى التى استوردت الجهازين من قبل البرازيل وإيطاليا لمساعدة الغواصة «أر أو فى» المملوكة لها فى عملية البحث عن الصندوق الأسود بالمياه العميقة.
وأوضح المصدر، أن شركة اير باص المصنعة للطائرة المنكوبة من المنتظر ان ترسل جهازاً يساعد فى انتشال حطام الطائرة بالبحر المتوسط، بحيث يقوم بإصدار موجات لقاع البحر ترد مره أخرى فى حال اصطدامها بجسم صلب فى القاع.
وقال المسئول، أن تكلفة إيجار الغواصة والسفينة الحاملة لها وطاقم العمل نحو 53 ألف دولار يومياً، يسددها قطاع البترول، وفى حال وجود أى حطام للطائرة المنكوبة بقاع البحر المتوسط سيتم انتشالها لأن السفينة الحاملة للغواصة بها ونش يرفع أوزان حتى 150 طناً.
وكانت الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران، تحطمت وسقطت فى البحر المتوسط وعلى متنها 66 شخصاً، وهى فى طريقها من باريس إلى القاهرة، الخميس قبل الماضى.








