أعلنت “فولكس فاجن” ارتفاعاً مفاجئاً فى الأرباح التشغيلية خلال الربع الأول، فى ظل مضى الشركة قدماً فى خطوات التغلب على فضيحة الانبعاثات.
وتعول أكبر شركة صناعة سيارات فى أوروبا على التوصل إلى اتفاقية مع السلطات الأمريكية، وأصحاب السيارات الشهر المقبل بشأن التزوير فى اختبارات انبعاثات الديزل.
وقالت «فولكس فاجن»، اليوم الثلاثاء، إن الأرباح التشغيلية ارتفعت من 3.3 مليار يورو العام الماضى إلى 3.4 مليار يورو، أى ما يعادل 3.8 مليار دولار.
وتوافقت تلك الأرباح مع توقعات المحللين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، وتوقعوا، أيضاً، تراجع الأرباح الأساسية بنسبة 17% لتصل إلى 2.75 مليار يورو.
وقال فرانك ويتر، المدير المالى لشركة «فولكس فاجن»، إن حماية القوة المالية للمجموعة على المدى الطويل لا تزال تعتلى أولويات الشركة فى ظل التأثيرات المتوقعة لقضية الديزل.
وأعلنت «فولكس فاجن»، العام الماضي، خسائر قياسية بعد أن جنبت 16.2 مليار يورو لتغطية تكاليف فضيحة الانبعاثات، ولا تتضمن النتائج الفصلية التى أعلنتها الشركة، اليوم، أى مخصصات مالية أخرى لفضيحة الانبعاثات.
وتعكس الأرباح التى جاءت أعلى من المتوقع الزخم القوى فى مبيعات سيارات «فولكس فاجن»، جراء الطلب القوى فى الصين ونمو الهوامش الربحية فى السوق الأوروبي.
وانخفضت أسهم «فولكس فاجن» بعد أن أعلنت المجموعة نتائجها، بنحو 3.8%، ليبلغ سعر السهم 132.80 يورو، الساعة 7:41 بتوقيت جرينتش.