الفندى: الرسوم الحمائية وارتفاع الأسعار عالمياً يدفعان الشركات للزيادة
توقعت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، ارتفاع أسعار الحلويات والشيكولاته بنسبة %5 خلال موسم العيد، بعد إعلان عدد من شركات السكر زيادة أسعاره، واتجاه شركات أخرى لرفع الأسعار الشهر المقبل.
وقال محمد شكرى، رئيس غرفة الصناعات الغذائية، إن زيادة أسعار السكر لن تؤثر إلا على شريحة صغيرة من السلع الغذائية، وأن نسبة الزيادة لن تتجاوز %5.
وقال حسن الفندى، رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن فرض الحكومة رسوماً حماية على واردات السكر المكرر بنسبة %20، وارتفاع أسعار السكر عالمياً دفعت المصنعين لزيادة أسعار السكر، على الرغم من وجود كميات كبيرة تكفى احتياج مصر لفترة طويلة، ما يعنى أن الزيادة غير مبررة.
وذكرت منظمة الأغذية والزراعة العالمية (فاو) على موقعها الإلكترونى أن مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لمتوسط أسعار السكر ارتفع خلال شهر مايو بنسبة %11.7 عن مستوياته فى أبريل، نتيجة تدهور الإنتاج المتوقع فى الهند، وهى ثانى أكبر منتج للسكر فى العالم، وكذا انخفاض الإنتاج فى الصين، ما أدى إلى توقع تقلص المعروض من الإمدادات المحلية.
وكشفت البيانات عن وفرة كميات كبيرة متاحة للتصدير فى البرازيل التى تُعد أكبر منتج ومصدر للسكر فى العالم، مدعومة فى ذلك بوفرة المحصول، وأوضح الفندى أن الأسعار لن ترتفع تأثرًا بالزيادة الحالية فى السكر أكثر من %10 كحد أقصى.
وقال محمد عبدالرحيم، رئيس شركة السكر للصناعات التكاملية، إن قرار رفع سعر طن القصب من 400 إلى 500 جنيه للطن، تتم مناقشته حالياً من قبل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، مشيراً إلى أن الشركة لم ترفع الأسعار على 5 جنيهات للمستهلك وأنها فى انتظار القرار.
وعزا محمد عبدالباقي، مدير مبيعات بشركة الدقهلية للسكر، ارتفاع أسعار السكر إلى زيادة التكلفة على المصنعين، خاصة أن أسعاره ظلت مستقرة منذ عامين، على الرغم من ارتفاع أسعار جميع السلع الغذائية.
وكانت لجنة السكر برئاسة خالد حنفى وزير التموين والتجارة الدخلية قد طالبت بوضع محفزات سعرية للمزارعين والعمل على تعظيم عائد المنتجات التكميلية ومنها المولاس والعلف واقترحت عمل عبوات حجم نصف كيلو وربع كيلو من السكر.
