“اليابان” تسهم فى تطوير 100 مدرسة مصرية بـ30 مليون دولار حتى نهاية 2017

تعتزم الحكومة اليابانية المساهمة فى تطوير 100 مدرسة فى مصر بتكلفة تقدر بنحو 30 مليون دولار حتى نهاية 2017، وتجرى وزارة التضامن الاجتماعى مباحثات مع كل من وزارتى الصحة والتربية والتعليم لتوفير التغذية المدرسية للعام الدراسى الجديد.
قال تاكيهيرو كاجاوا، السفير اليابانى بالقاهرة لـ«البورصة»، إن الحكومة اليابانية تركز على المساهمة فى مشاريع تمكين المرأة وتطوير البنية التحتية للمدارس المصرية لتصل إلى مستوى المدارس النموذجية اليابانية.

أوضح أن اليابان أسهمت فى تطوير نحو 10 مدارس فى عدة محافظات بمصر، وتستهدف الوصول إلى 100 مدرسة حتى نهاية 2017، بتكلفة إجمالية 30 مليون دولار بواقع 300 ألف دولار لكل مدرسة.

وقالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى خلال افتتاح مدرسة، أمس، إن تعاون القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى مع الحكومى مهم للنهوض بالعملية التعليمية من خلال تطوير البنية الأساسية للمدارس وتطوير القائمين على العملية التعليمية.

ذكرت أن الوزارة لديها قاعدة البيانات بكافة الجمعيات والمؤسسات الأهلية التى تشارك فى تطوير التعليم، وأنه جار التواصل حالية مع كل من وزارتى الصحة والتربية والتعليم؛ لبحث سبل توفير التغذية المدرسية للطلاب خلال العام الدراسى الجديد.

أوضحت أن الوجبات المدرسية تساعد الطلاب فى الحصول على نسبة الكلورى «الطاقة» اللازمة ليكون لديه قدرة القيام بجميع أنشطته المدرسية.

وقال حسام بدراوى، رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف للتنمية، إن الجمعية تمكنت من تطوير حوالى 20 مدرسة فى مختلف المحافظات بتكلفة 20 مليون جنيه.

أوضح أن الجمعية تعتزم افتتاح مدرسة بمحافظة بنى سويف فى سبتمبر المقبل، وأخرى بنفس المحافظة خلال الربع الأول من 2017، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 7 ملايين جنيه.
أضاف «بدراوى»، أن خطة الجمعية تستهدف تطوير مدرسة كل 7 أشهر فى مختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع شركات القطاع الخاص وبعض المنح الدولية.

وقال إن شركة «أسمنت السويس» ساهمت فى تطوير مدرسة بمحافظة السويس منذ عدة أشهر بتكلفة تقترب من 2 مليون جنيه، وأبدت الشركة استعدادها للبدء فى تطوير عدة مدارس أخرى فى المحافظة خلال الأشهر المقبلة.

أوضح أن الجمعية تقوم بتوفير الدورات التدريبية للمعلمين للنهوض بالعملية التعليمية، وتحسين مستوى الطلاب فى مختلف المجالات.