“سانتك” تتعاقد مع “أوراسكواليا” لتوريد معدات معالجة الصرف الصحى بالقاهرة الجديدة

المدير الفنى للشركة لـ«البورصة»:
مفاوضات مع 6 مستثمرين محليين لتجهيز مصانعهم بآلات إنتاج الطاقة من المخلفات
سامح: نتعاون مع «البيئة» و«الرى» لتوفير المعدات اللازمة لمشروعات معالجة مياه الصرف
شراكة مع «العربية للتصنيع » للمساهمة فى تنفيذ بعض المشروعات الحكومية

تعاقدت شركة سانتك للهندسة والتجارة المتخصصة فى تصنيع وتوريد آلات ومعدات توليد الطاقة من المخلفات مع شركة «أوراسكواليا» الناتجة عن تحالف أوراسكوم وأكواليا الأسبانية لتوريد معدات تقليب مخلفات صرف صحى القاهرة الجديدة لإنتاج السماد العضوى الذى يستخدم ضمن مزيج الطاقة فى مختلف الصناعات أبرزها الأسمنت.
قال ريمون سامح، المدير الفنى لشركة سانتك فى حواره لـ«البورصة»، إن شركته متخصصة فى تصنيع وتوريد معدات فرم وتقليب المخلفات لإنتاج الطاقة من المخلفات بأنواعها والآلات اللازمة لمحطات معالجة الصرف الصحى.
ذكر أن سانتك وكيل لعدد من الشركات الألمانية، وتعمل الشركة فى السوق المحلى منذ 1999 لديها سابق أعمال فى عدد من الدول منها السعودية وليبيا والسودان، من خلال توريد معدات سانتك إلى العديد من القطاعات الخاصة والحكومية بهذه الدول.
أضاف سامح، أن «سانتك» تعاقدت مع شركة أوراسكواليا لتوريد ماكينات تقليب مخلفات الصرف الصحى الخاصة بالقاهرة الجديدة لتحويله إلى وقود بديل «سماد عضوى» لتوريده إلى مصانع الأسمنت لاستخدامه ضمن مزيج الطاقة بجانب الفحم والمازوت وغيرها من المصادر الأخرى.
أوضح أن سعر ماكينة التقليب تتراوح بين 3 و4 ملايين جنيه، وجار التفاوض مع 6 مستثمرين محليين لإنشاء مصانع تدوير مخلفات فى عدد من المحافظات لتوريد معدات وأجهزة توليد الوقود البديل من المخلفات.
أشار إلى أن الشركة توفر ماكينات غربلة وتعبئة تناسب المزارعين الصغار «المتعهدين»، وجار التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع حالياً لتصنيع معدات فرم وكبس وتدوير المخلفات من خلال بروتوكول تعاون.
وأوضح أن «سانتيك» وردت مكينات غربلة وتعبئة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بشرق العوينات التابع للقوات المسلحة، بالإضافة إلى تجهيز مشروعات معالجة صرف صحى بمدينة السلام، وذلك بالتعاون مع مصنع قادر التابع للهيئة العربية للتصنيع.
ولفت سامح: إلى أن توريد معدات لمحطات معالجة الصرف الصحى لوزارتى البيئة والرى منذ عدة أشهر، وتتعاون أيضاً مع عدد من شركات القطاع الخاص منها «الدقهلية للدواجن» من خلال توريد مكينات تقليب كمبوسد «سماد عضوى» الذى تستخدمه مصانع الأسمنت كوقود بديل ضمن مزيج الطاقة.
وأضاف أن أبرز المشاكل التى تواجه جميع المستثمرين فى السوق المحلى، فى الوقت الحالى، تتمثل فى عدم توافر العملة الصعبة، الأمر الذى يعوق استيراد المواد الخام الازمة للتصنيع محلياً.
تابع: أن ضمن معوقات التصنيع خاصةً ومعظم القطاعات عامة فى السوق المصرى، هو الروتين والتباطؤ فى الإجراءات الحكومية.
شدد على ضرورة، أن يكون للدولة دوراً إيجابياً فى فى البحث عن حلول تحفز للمستثمرين على إنشاء مشروعات فى السوق المحلى بمختلف القطاعات، خاصة مجال تدوير المخلفات لإنتاج الوقود البديل خلال السنوات القادمة
ذكر أن معظم الآلات والمعدات اللازمة لمصانع إنتاج الطاقة من المخلفات تستورد، نتيجة عدم وجود سابق خبرات فى هذا المجال بالسوق المصرى.
لفت إلى ضرورة أن تتجه الدولة لإتاحة الفرصة أمام المستثمرين بإنشاء المزيد من المصانع التى من شأنها خدمة هذا المجال خلال الفترة المقبلة.
أوضح أن «سانتك» ساهمت فى تنفيذ مايقرب من 26 مشروعاً فى هذا المجال «إنتاج الوقود من المخلفات» على المستوى المحلى والخارجى من خلال توريد المعدات اللازمة للمصانع.
أشار إلى أن شركته تفاوض جهات سعودية، خاصة لتوريد منتجاتها، ومن المنتظر أن تتعاقدأن معها بشكل رسمى قبل نهاية العام الجارى، منوهاً إلى «سانتك» تعاونت مع شركة مياه وصرف صحى سابقاً.
ذكر أن وزارة البيئة أعلنت منذ وقت سابق عن إنشاء مصنع إنتاج وقود بديل من المخلفات بالدقهلية، وأن «سانتك» تسعى للتعاقد مع المحافظة لتوفير المعدات اللازمة لهذا المشروع.