قالت “فولكس فاجن” إن نتائج أرباحها فى النصف الأول من العام الجارى جاءت أعلى بكثير مما كان متوقعا على الرغم من استمرار التراجع التدريجى جراء فضيحة انبعاثات الديزل.
ونقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» عن شركة صناعة السيارات الألمانية فى تصريح صباح اليوم الأربعاء أن أرباحها قبل التكاليف الاستثنائية للأشهر الستة الأولى من العام الجارى بلغت 7.5 مليار يورو.
وأضافت الصحيفة أن توقعات أرباح التشغيل فى السابق كانت عند 5.3 مليارات يورو فى النصف الأول، ولكن النتائج خالفت تلك التوقعات.
وتخطط الشركة لتجنيب حوالى 2.2 مليار يورو لتغطية بعض المخاطر القانونية والتى سيكون أغلبها فى أمريكا الشمالية.
وكشفت «فولكس فاجن» أن النتائج جاءت أفضل مما كان متوقعا جراء تحسن فى الطلب على سيارات الشركة فى الربع الثانى التى كانت قد تراجعت كثيرا فى أعقاب فضيحة التلاعب فى نتائج اختبارات العادم العام الماضى.
وأضافت الشركة أن ارتفاع الطلب جاء بسبب تحسن سوق السيارات فى أوروبا، فضلا عن طلبيات من الشركات الكبيرة لتجديد أساطيلها.
وعلى الرغم من تلك النتائج الكبيرة التى خالفت التوقعات، فإن الشركة لا تزال حذرة بشأن النتائج الإجمالية للعام.
وتوقعت الشركة تراجع إيرادات المبيعات بنسبة تصل إلى 5% العام الجارى مقارنة بالنتائج التى سجلتها العام الماضى.
وأشارت إلى وجود المزيد من التحديات التى تواجهها بجانب قضايا الانبعاثات مثل البيئة التنافسية للغاية إضافة إلى تقلب أسعار الفائدة وأسعار الصرف وتقلبات أسعار المواد الخام.