قبل عقدين من الزمان تقريبا، كانت الأمهات تضطررن للتسوق يدويا وشراء مستلزمات الأطفال من عدة محال مصطحبات أطفالهن، مما كان يتسبب فى إرهاق الأمهات والأطفال، على حد سواء.
وباتت عملية التسوق للأطفال شهريا عبئا على كاهل الوالدين.
ومع التطور التكنولوجى وانتشار التجارة الإلكترونية، بدأ مستخدمو الإنترنت يدركون أهمية هذا المجال فى توفير الوقت والجهد.. وتحقيق الأرباح أيضا.
فأصبح بإمكان الأم التسوق وشراء كل مستلزمات الطفل عبر الإنترنت وبضغطة زر واحدة، ليصلها طلبها حتى المنزل.
ومنذ عامين تقريبا ظهر موقع يحمل اسم «Baby Boons» على يد الشاب كريم يوسف، الذى تخرج من حاضنة «فلات 6 لابس»، واستطاع ضخ ما يقرب من 2 مليون جنيه استثمارات بالمشروع، مستهدفا جذب استثمارات جديدة بقيمة 50 مليون دولار بحلول العام الجديد.
وخلال عامين طرح «Baby Boons» نحو 6 آلاف منتج مستهدفا زيادتها إلى 20 ألف منتج بنهاية العام، بالإضافة إلى تعاونه مع حوالى 90 علامة تجارية، إذ يسعى إلى زيادة العدد إلى 150 علامة تجارية بنهاية 2016.
كما ظهر موقع آخر يحمل اسم «Hedeya» تخصص فى بيع كل منتجات ومستلزمات الأطفال، واستطاع جذب حوالى 7 آلاف عميل. ويخطط الموقع لكسر حاجز المليون عميل بنهاية العام الحالى.
ويمتلك «Hedeya» عدة متاجر «أوف لاين» فى القاهرة والإسكندرية، وتتراوح أسعار معروضاته بين 1000 جنيه وحتى 180 ألف جنيه، مستهدفا شريحة «A Class».
ويتطلع القائمون على الموقع لعرض أكثر من 100 ألف منتج مختلف بنهاية العام الحالى.
كما ظهرت العديد من المواقع الإلكترونية الاخرى التى رصدتها «البورصة» من أهمها موقعا «BabyShop» و«Kids Avenues».
ولم يبتعد موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» كثيرا عن منتجات الأطفال. وتم تأسيس آلاف من الصفحات التى استخدمت «فيس بوك» منفذا جديدا لمصدر رزقهم.
“Hedeya” لملابس وألعاب الأطفال يستهدف مليون عميل بنهاية العام
“Baby Boon” يستهدف التعاون مع 150 علامة تجارية بنهاية 2016
“BabyShop” و”Kids Avenues”.. يتصدران مبيعات منتجات الأطفال