“المصرية لنظم التعليم” تدرس بدائل لتمويل تجهيزات “المركز التعليمي”

مصروفات الإنشاء وتسوية مالية وراء تراجع الربحية 36% رغم نمو الإيرادات

تبحث شركة «المصرية لنظم التعليم الحديثة» سبل تمويل استكمال اعمال مركزها التعليمى بالتجمع الخامس.

وقال هيثم علام عضو مجلس ادارة الشركة لـ«البورصة»، إن البدائل التمويلية تتضمن ترحيل أرباح العام المالى المنتهى فى 30 يونيو، علاوة على إمكانية البحث عن مصادر تمويل أخرى لأعمال التجهيزات المتعلقة بالمبنى.

وأوضح أن المركز التعليمى الموجود فى التجمع الخامس أحد روافد تدعيم المركز المالى للشركة خلال السنوات المقبلة، وتسعى الشركة للانتهاء من اعمال التجهيزات وبدء التشغيل فى أقرب وقت، إلا أن الظروف المالية ومستويات اسعار التضخم والدولار ترفع من التكاليف.
ولفت إلى أن المركز الجديد سيكون متخصصاً فى تدريس المواد الدولية «Internationl Curriculum»، وذلك بعد انتهاء الشركة من استثمار نحو 45 مليون جنيه فى شراء وهيكلة وتطوير وتأهيل المبنى.

وتابع: «نظراً لقيام المركز بتدريس المناهج الدولية بصورة خارجية لذا لسنا مرتبطين بافتتاحه مع بداية العام الدراسى».
وكانت «المصرية لنظم التعليم الحديثة» قد اشترت المبنى الإدارى بالتجمع الخامس مؤخراً بقيمة 29 مليون جنيه.
من جانب آخر، تراجعت ربحية «المصرية لنظم التعليم» خلال السنة المالية الماضية، بنسبة 36% وسجلت 2.56 مليون جنيه، مقابل 4 ملايين جنيه أرباح صافية عن العام المالى الأسبق، على الرغم من ارتفاع إيرادات الشركة إلى 12.7 مليون جنيه مقابل 12.55 مليون جنيه عن الفترة المقارنة بنمو 1.4%.
وفسّر عضو مجلس ادارة الشركة، التراجع فى الربحية، بأن «المصرية لنظم التعليم» تواصل ضخ اموال بصورة ذاتية من مركزها المالى، لتمويل تجهيزات مبنى التجمع الخامس، ما ظهر فى ارتفاع بند مصروفات التشغيل بنحو 14.6% لتصل إلى 7.12 مليون جنيه.
أضاف أن هناك نزاعاً مع محافظة القاهرة بشأن الأرض الخاصة بمدارس الشركة، وهو النزاع الذى وصلت الشركة إلى تسوية بشأنه وتم سداد قيمة التسوية ما ظهر فى بند مصروفات إدارية وعمومية وكان وراء نموها 50%.
وبلغ نصيب السهم فى الأرباح 0.26 قرش، مقابل 0.4 قرش عن العام المقارن، وبذلك يصل مضاعف ربحية السهم لـ25 مرة.