قدم متحف رايتبرج بمدينة زيورخ بسويسرا طلباً للمجلس الأعلى للآثار للتعاقد على مدة إضافية لإقامة معرض «أسرار مصر الغارقة» بسويسرا.
قالت الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إن معرض «أسرار مصر الغارقة» المقام حالياً بالمتحف البريطانى بإنجلترا، من المقرر أن ينتهى فى 26 نوفمبر المقبل لتبدأ بعد ذلك عملية تغليف القطع الأثرية استعداداً لانتقالها إلى متحف رايتبرج بمدينة زيوريخ بسويسرا.
وأضافت رئيس قطاع المتاحف لـ«البورصة»، أن إدارة المتحف قدمت طلباً لوزارة الآثار ممثلة فى المجلس الأعلى للآثار لمد فترة المعرض بحيث يستمر لـ 6 أشهر بدلاً من 4 أشهر.
وكان معرض «أسرار مصر الغارقة» قد بدأ فى سبتمبر من العام الماضى 2015 بفرنسا وانتقل بعد ذلك فى مايو من العام الجارى ليقام بإنجلترا على أن ينتقل أخيرا لسويسرا ويعود بعدها إلى مصر فى 2017.
ويبلغ إجمالى أرباح المعرض من إقامته بالثلاث دول فرنسا، إنجلترا وسويسرا، 920 ألف يورو، بزيادة يورو على كل زائر فى حالة تجاوز عدد الزوار 100 ألف وافد للمعرض.
وبلغ نصيب مصر من إيرادات المعرض بباريس 54 ألف يورو، بعد أن توافد للمعرض 154 ألف زائر، ويتولى تنظيم المعرض بالثلاث دول مفوض فرنسي، وجاء اختيار مفوض واحد لتجنب العشوائية القانونية.
ويتحمل الجانب المستعير تكاليف كل من شركة التغليف وشركة الطيران التى تنقل القطع الأثرية الى جانب تحمل إقامة الوفد الذى ينوب عن وزارة الاثار فى افتتاح المعرض فضلا عن تأمين الآثار.
وتتراوح قيمة التأمين على القطع الأثرية المشاركة بكل معرض بين 10 آلاف يورو إلى 1.200 مليون يورو طبقاً لكل قطعة وحجمها، والبالغ عددها نحو 300 قطعة من الآثار الغارقة وفترات تاريخية مختلفة.
وأوضحت رئيس قطاع المتحف، أن عملية النقل والتغليف بين كل معرض والآخر فترتها بينية وتستغرق بحد أقصى شهرين للانتهاء منها بالكامل.
وأشارت إلى أن المعارض الأثرية لها مردود إيجابى لكل من القطع الأثرية التى يتم ترميمها وإعادة الاهتمام بها لتمثل مصر فى الخارج، إلى جانب إكساب الأثريين خبرات جديدة من خلال الاحتكاك بنظرائهم فى الخارج والتعامل مع الأثر بشكل أدق.