تسليم الوحدات الخاصة بأرصدة الحاجزين بقيمة 3.1 مليار جنيه فى «مارينا» و«السخنة» و«مطروح»
تخطط مجموعة عامر القابضة لتسليم الوحدات الخاصة بأرصدة الحاجزين، والتعاقدات العقارية بقيمة 3.1 مليار جنيه خلال عامين، علاوة على الدخول فى مشروعات للشراكة، وتعزيز محفظة الأراضى البالغة حالياً 5.5 مليون متر.
قال رياض رفعت، المدير المالى لمجموعة عامر القابضة فى تصريحات لـ«البورصة»، إن الوحدات المزمع تسليمها خلال العامين، تأتى ضمن مشروعات «بورتو مارينا»، و«بورتو السخنة»، و«بورتو مطروح» التى يتم تنفيذها حالياً.
وذكرت الشركة، عبر بيان لها، أنها سلمت 1456 وحدة خلال النصف الأول من العام الحالي، بقيمة إيرادات 730 مليون جنيه، مقابل 614 مليون جنيه عن الفترة المقارنة بنمو 18.8%، بعد أن سلمت «عامر جروب» وحدات فى مشروعات بورتو مطروح، وبورتو مارينا ريزدينس، مشروع جولف باى مارينا، بورتو ساوث بيتش، بورتو مارينا، جولف بورتو السخنة، وجولف بورتو مارينا، بورتو شارم.
وتسعى «عامر جروب» لبيع الوحدات السكنية المتبقية فى المشروعات التى لا تزال فى حيازة مجموعة عامر جروب، البالغ عددها 1036 وحدة.
وأضاف المدير المالى لـ«عامر جروب»، أن الشركة تدرس، حالياً، مشروعات مختلفة للشراكة مع شركات أخري، التى تكون صفة عامر جروب فيها مطوراً شاملاً، مضيفاً: ليس من الضرورى أن تكون المشروعات المشتركة مع شركة «بورتو»، وسنعلن حال الوصول إلى اتفاقيات رسمية.
وقامت شركة «عامر جروب» بشراء أرض على مساحة 27 ألف متر مربع بشارع الثورة فى مصر الجديدة. وقال رفعت إن الشركة تترقب الحصول على رخصة الإنشاءات حتى يتسنى لها، الإعلان عن فتح باب البيع فى المشروع.
وبيّن «رفعت»، أن «عامر جروب» تدرس فرصاً لشراء أراض جديدة تعظم بها محفظة الأراضى التى تمتلكها، لافتاً إلى أن الأراضى المستهدفة لا تقتصر فقط على القاهرة، ولكن فى مناطق مختلفة من الجمهورية.
وبلغت القروض والتسهيلات نحو 305 ملايين جنيه بنهاية النصف الأول من العام الحالى، وذلك لتمويل الاستحواذ على شركة جنوة، بالإضافة إلى التمويل الجارى للمشروعات، وبلغ معدل صافى الدين إلى إجمالى حقوق الملكية 0.22.
وارتفعت ربحية «عامر جروب» إلى 86.6 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الحالى، بزيادة 27.5%، مقابل 67.9 مليون جنيه خلال النصف المقارن من 2015، بعد تحقيق إجمالى إيرادات خلال النصف الأول بقيمة 958.4 مليون جنيه بزيادة 14%، مقابل 840.3 مليون جنيه بالنصف المقارن من 2015.
