الشركة ستنشئ محطة شمسية ومصنع ألواح بـ2.3 مليار دولار بنظام «APC+FINANCE»
مصادر: مسئولى الشركة وافقوا على «التحكيم داخل مصر».. وينتظرون إنهاء دراسات الجدوى لاتمام التعاقد
تستعد الحكومة إلى توقيع اتفاقية إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ومصنع لإنتاج الألواح الشمسية مع شركة تيبا الصينية بقيمة 3.3 مليار دولار.
وحصلت «البورصة» على تفاصيل العرض المقدم من الشركة الصينية والذى يتضمن إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميجاوات بنظام APC+FINANCE البناء والتشغيل والتملك، وسيتم تدبير التمويل من البنك الصينى وبنك الاستيراد والتصدير الصينى وعدد آخر من البنوك بتسهيلات ائتمانية تتضمن سداد القرض على مدة زمنية تصل إلى 20 عاماً.
كما سيتم إنشاء مصنع لإنتاج الألواح الشمسية فى مصر بطاقة إنتاجية تصل إلى 1000 ميجاوات باستثمارات تصل إلى 2.3 مليار دولار، كما أن تكلفة محطة الطاقة الشمسية المزمع تدشينها تبلغ مليار دولار لانتاج 1.7 مليار كيلووات سنوياً،وسيتم تدشين المحطة على مرحلتين بواقع 500 ميجاوات للمرحلة الواحدة.
وكشفت مصادر بوزارة الكهرباء، عن رفض مسئولى الشركة الصينية القيام بدراسات جدوى المشروع، ويجرى التفاوض مع 3 مكاتب استشارية، ولكن فى الوقت نفسه وافق مسئولو الشركة الصينية على التحكيم المحلى حال نشوب نزاع فى مصر، ولم يعترضوا.
وبعد توقيع الحكومة لمذكرة تفاهم مع الشركة الصينية لإنشاء محطة شمسية ومصنع لإنتاج الألواح والخلايا، بدأ الشك ينتاب مستثمرى الطاقة الشمسية المتأهلين لمشروعات تعريفة التغذية، بأن هذا الاتفاق سيكون بديلاً لمشروعات تعريفة التغذية، لا سيما وأن وزارة الكهرباء وضعت شروط تعجيزية لتوقيع اتفاقية شراء الطاقة، تتضمن تدبير تمويل خارجى لكل مشروع بنسبة 85% مع الإصرار على التحكيم المحلى حال النزاع.
وأعلنت وزارة الكهرباء خطتها لإنتاج 2000 ميجاوات من الطاقة الشمسية وفقاً لنظام تعريفة التغذية فى شهر سبتمبر من العام قبل الماضى، وحصلت 39 شركة وتحالفا على أراضٍ فى منطقة بنبان بأسوان لإنشاء محطات شمسية.
وقال رئيس شركة طاقة شمسية: إن أغلب الشركات لن تتمكن من إتمام الإغلاق المالى بسبب الشروط الحالية، وتابع: «حال إصرار وزارة الكهرباء على تخفيض التعريفة فى المرحلة الثانية من المشروعات مع عدم تغيير مقر التحكيم فى العقود.. لن تستمر أى شركة».
أوضح أن إعلان الحكومة على توقيع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لإنشاء محطة شمسية ومصنع لإنتاج الألواح، يهدد باستكمال مشروعات تعريفة تغذية الطاقة الشمسية، خاصة أن المستثمرين فقدوا الثقة فى وزير الكهرباء نهائياً، وما سيتم توقيعه تعاقدا مباشرا مع شركة معينة، ولن يتم الالتفات لطلبات الشركات العالمية المتأهلة لمشروعات تعريفة التغذية.