يقوم قطاع التأمين على توفير الدعم للأفراد والشركات فى وقت الاحتياج والأزمات، وفرض ارتفاع المخاطر عالميا ظهور ما يعرف بشركات إعادة التأمين التى تؤمن على عقود شركات التسوق التأمين.. أفريقيا تستيقظأمين نفسها حال تعرضها لخسارة.
لكن السنوات الأخيرة كشفت عن أن المخاطر لم تعد تتعلق بالمكسب والخسارة وفقط بل تعدت الى خطورة عدم القدرة على مواكبة التغيرات السريعة فى الاقتصاد العالمى، خصوصا تلك التغيرات الناجمة عن التكنولوجيا الجديدة.
وتعتبر طفرات تكنولوجيا تحليل المعلومات ومواقع مقارنة الاسعار على الانترنت والسيارات بدون قائد نموذجا لانواع مختلفة من التطور التكنولوجى الذى يدفع القطاع الى ان يطور من اسلوب عمله لملاءمة التغيرات الحادثة سواء فى سلوك العملاء او فى طبيعة المنتجات المؤمن عليها.
تغير معالم السوق العالمى ايضا تحدٍ آخر لشركات التامين العالمى ففى الوقت الذى تهدد التكنولوجيا بتراجع معدل اقساط التامين فى الدول المتقدمة فان هناك اسواقا جديدة تفتح ابوابها لها خصوصا الاسواق النامية فى افريقيا وامريكا اللاتينية.
وتحتاج هذه الاسواق الى خلق منتجات تأمينية تلائم ضعف مستوى التعليم والثقافة التأمينية لدى قاعدة الجماهير وفى نفس الوقت تستفيد من ارتفاع مستوى الدخل ونمو الطبقة المتوسطة فى هذه البلدان كما هو الحال فى دول جنوب الصحراء الكبرى فى افريقيا.
كما ان تباطؤ النمو الاقتصادى فى الدول الناشئة خصوصا فى الصين والبرازيل والهند وغيرها تسبب فى ضعف العائد على الاستثمار فيها مما يضعف من قدرة شركات التامين على الوفاء بالتزاماتها والحل هو مزيد من تنويع المنتجات والاستثمارات وتوسيع الانتشار الجغرافي.
الملف التالى يعرض مزيدا من التفاصيل حول المخاطر وسبل مواجهتها








