قررت روسيا فى وقت سابق من الشهر الجارى فرض قيود مؤقتة على واردات المنتجات النباتية من مصر ابتداء من 22 سبتمبر الجاري.
وأعلنت الإدارة الاتحادية للرقابة البيطرية وصحة النباتات الروسية المعنية بمراقبة وسلامة الغذاء والمنتجات الزراعية فى روسيا أن موسكو يمكنها استبدال الفواكه المحظور استيرادها من مصر بمنتجات مماثلة من المغرب وسوريا وإيران.
وكشف تقرير اللجنة الذى نشرته الوكالة الروسية الرسمية أن موسكو، لديها احتياطيات كافية من بعض المنتجات مثل البطاطس فى الوقت الذى تستورد فيه كميات ضئيلة من الطماطم المصرية.
وذكرت الوكالة الروسية أن حظر المحاصيل الزراعية المصرية سيظل ساريا حتى يعتمد الجانب المصرى تدابير فعالة لضمان الصحة النباتية.
وأجرى المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة اتصالات هاتفية مكثفة مع عدد من المسئولين الروس ومنهم دينيس مانتوروف، وزير الصناعة والتجارة الروسى حيث تناولت المحادثات آخر مستجدات الموقف حول قرار الجانب الروسى بفرض قيود مؤقتة على بعض صادرات مصر من الحاصلات الزراعية.
ومن المقرر أن يتوجه وفد من وزارة التجارة والصناعة والحجر الزراعى المصرى والمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية الى العاصمة الروسية موسكو لبحث هذا الأمر مع الجهات الروسية المعنية وعلى رأسها الهيئة الفيدرالية الروسية للحجر الزراعى والبيطرى بهدف رفع هذه القيود واستئناف التصدير مرة أخرى خاصة مع قرب بدء الموسم التصديرى للحاصلات الزراعية نوفمبر المقبل.
وباعت مصر سلعا زراعية إلى روسيا قيمتها نحو 350 مليون دولار العام الماضى من بينها 400 ألف طن من البرتقال أى 30% من إجمالى صادرات البرتقال المصري.