توقع علاء سعداوى، عضو الاتحاد الدولى للنقل، وعضو الهيئة العليا للجمعية المصرية للنقل ورئيس المجموعة الدولية للشحن والنقل الدولى، سعى الناقلين فى الفترة الحالية إلى تنمية أساطيل النقل البرى ودعمها، للاستفادة من افتتاح منفذ أرقين البرى على الحدود المصرية السودانية للعبور إلى السوق الأفريقى.
وقال: إن تشغيل ميناء أرقين البرى، لابد من استغلاله فى زيادة الصادرات المصرية لأفريقيا، فضلا عن دعم وتشجيع الاستثمار بالميناء.
وافتتح الدكتور جلال سعيد وزير النقل معبر أرقين البرى الخميس الماضى على مساحة 130 ألف متر مربع، تتضمن منطقة جمركية على 100 ألف متر، ومنطقة لإعاشة للعاملين بالمنفذ مساحتها 30 ألف متر.
ولفت سعداوى إلى اهمية ميناء أرقين البرى على الحدود المصرية السودانية، حيث يعد بداية طريق القاهرة كيب تاون ولابد من العمل على استغلال الطريق لدعم مشروعات التصدير والنقل بين مصر والدول الأفريقية.
وأضاف سعداوى أن أسعار النقل البرى منخفضة جدا مقارنة بالنقل البحرى أو الجوى ما يعظم من أهمية ميناء أرقين، ويجعله مرشحا للتحول لمنفذ مهم لدول السودان وإثيوبيا والصومال وعدد من دول الشمال والوسط الأفريقى للنفاذ بسهولة للبحر المتوسط ومنه إلى أوروبا.