المدير العام للشركة فى حواره لـ«البورصة»:
نعتزم تدشين فرعنا الثالث بالمنطقة التكنولوجية فى برج العرب الفترة المقبلة
التعاقد مع البنك العقارى المصرى العربى ووزارة التعليم السعودية
نتواجد فى 5 دول عربية من خلال وكلائنا
تنفيذ 20 مشروعاً بالقطاعات الحكومية والعقارية والمالية والتأمين الصحى خلال 2016
تستهدف شركة main telecom، المتخصصة فى توفير حلول تكنولوجية لمراكز الاتصالات الـ«call center» تحقيق 40% نمواً فى المبيعات بالسوقين المحلى والخارجى خلال العام الجارى، كما نفذت ما يقرب من 20 مشروعاً منذ مطلع العام الجارى فى قطاعات العقارات والمصرفى والحكومى والتأمين الصحى والتعليمى، وتتواجد الشركة حالياً فى السعودية والإمارات والكويت والمغرب وليبيا من خلال وكلائها، ونفذت مشروعات لصالح البنك العقارى المصرى العربى ووزارة التربية والتعليم السعودية، وتسعى لتدشين فرعها الثالث داخل المنطقة التكنولوجية ببرج العرب.
قال المهندس هشام عبدالسلام، المدير العام للشركة، إن «main telecom» تستهدف 40% نمواً فى المبيعات خلال العام الجارى، مقارنة بالماضى الذى شهد حالة كبيرة من التراجع فى المبيعات وندرة المشروعات.
وأضاف أن الشركة سوف تدشن مقرها الثالث بالمنطقة التكنولوجية فى برج العرب خلال الفترة المقبلة، وذلك ضمن خطتها للتوسع بجميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى تواجدها بالقاهرة والجيزة.
وأكد أن المنطقة التكنولوجية ببرج العرب المزمع انشاؤها تحوى مجموعة كبيرة من المميزات للمستثمرين فى مجال تكنولوجيا المعلومات، أبرزها مجمع متكامل وفرصة لفتح أسواق جديدة خارج القاهرة الكبرى، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
وأضاف أن «main telecom» بدأت عملها فى السوق منذ عام 2001، وتقدم خدمات تصميم شبكات وتنفيذ تطبيقات مراكز الاتصالات ونظام تسجيل المكالمات ونظم ميكنة إدارة العمليات «wfm»، وإدارة علاقات العملاء «crm»، بالإضافة إلى تقديم نظم إلكترونية لخدمات التعهيد.
ولفت إلى أن الشركة تعاقدت مع وكلاء فى 5 دول عربية، هى السعودية والكويت وليبيا والإمارات والمغرب، وتركز حالياً على زيادة المشروعات والتعاقدات للاستفادة من جذب العملة الأمريكية من السوق الخارجى.
أشار إلى أن الشركة لن تتوسع خارجياً فى إطار رؤية الوكلاء والموزعين بالخليج العربى لمتطلبات واحتياجات العميل.
وأوضح أن الشركة تركز على 3 قطاعات رئيسية الحكومية والعقارية والمالية، يليها السيارات والتأمين الصحى، منوها إلى أن الشركة نفذت ما يقرب من 20 مشروعا بالسوقين المحلى والخليجى خلال العام الجارى.
وأشار إلى أن مدة المشروع تتراوح بين 3 و4 أشهر حسب نوعية المنتجات وأجهزة الهاردوير التى يطلبها العميل، لافتا إلى أن «main telecom» تأثرت من ارتفاع سعر الدولار بزيادة أسعار منتجات الهاردوير التى تستورد من السوق الأمريكى.
وقال عبدالسلام، إن شركته نفذت مجموعة من المشروعات خلال العام الجارى أبرزها التعاقد مع البنك العقارى المصرى العربى لتدشين مركز اتصالات وتصميم وتنفيذ نظم إدارة علاقات العملاء «crm» لصالح المركز الرئيسى للبنك الذى يخدم 30 فرعاً بجميع محافظات الجمهورية.
وأوضح أن شركته نفذت بالسوق الخارجى مشروعات خلال الشهور القليلة الماضية فى القطاعين العقارى والتعليمى، أبرزها تعاقدات مع جامعة سيتى بالدار البيضاء فى المغرب، ووزارة التربية والتعليم بالسعودية، ومجموعة شركات لؤلؤة الوطن العقارية بالسعودية.
وأضاف أن الشركة استفادت بشكل كبيرة من رحلة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات بالمغرب خلال برنامج «جسور»، منوها إلى أن المغرب من أكبر الأسواق الجاذبة للاستثمار فى مجال تكنولوجيا المعلومات من الشركات المحلية أو العالمية.
أضاف أن هذه المشروعات تتضمن توفير نظم ميكنة إدارة العمليات وإدارة علاقات العملاء ونظم تسجيل المكالمات ومراكز الاتصالات.
وتابع: أن الشركة تعاقدت على مشروع بحثى لمدة 30 شهراً بالتعاون مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وجامعة القاهرة وشركة أكسيد ومجموعة من الجهات الحكومية، تتحمل الشركة 80% من التكلفة، المشروع والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات 20%، بهدف إصدر منتج تكنولوجى جديد لتحليل أصوات المكالمات الهاتفية الواردة والصادرة لهذه الجهات.
وألمح إلى أن المنتج يتضمن تحليل المنشورات على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، وسوف يتم الانتهاء منه خلال الفترة 2018 – 2019، لافتا إلى أنه سوف يوفر الوقت والجهد فى عدد المكالمات التى يتم تحليلها من الشركات والجهات المختلفة.
أشار إلى أن المشروع سوف يخدم جميع شركات المحمول والاتصالات وخدمات التعهيد ووزارة الداخلية وغيرها بعد طرح المنتج الجديد بالسوق المحلى.
وأردف أن أبرز التحديات التى تواجه الشركة ارتفاع قيمة صرف سعر الدولار بالسوقين الرسمى والموازى لاستيراد منتجات وأجهزة التى تحتاجها مراكز الاتصالات، بالإضافة إلى تطبيق القيمة المضافة التى سوف ترفع المنتجات والخدمات المقدمة للعميل بنسبة 3%، كما أن عدم تفعيل قانون الملكية الفكرية وسرقة منتجات برمجيات الشركات التى تصنعها محلياً، خاصة أن الجهات الأمنية لم تعترف حتى الآن بهذه النوعية من السرقة، كما أن غياب التصنيف لشركات تكنولوجيا المعلومات التى تعمل بالسوق المحلى يؤثر على سمعتها بالسوق الخارجى.
وأكد أن شركته تمتلك مهندسين للدعم الفنى متخصصين فى حل المشكلات التى تواجه معظم السنترالات، وتنظم دورات تدريبية لموظفيها بشكل مستمر على أحدث التكنولوجيات بمجال الكول سنتر لمواكبة التطورات العالمية فى هذا المجال.
لفت عبدالسلام، إلى أهمية تطبيقات تسجيل وتحليل المكالمات التى تخدم العديد من القطاعات، خاصة المجالات الأكثر حساسية.
وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة، أن «main telecom» تعتزم المشاركة بمعرض كايرو اى سى تى «Cairo ICT» نوفمبر المقبل، لعرض جميع حلولها وخدماتها بمجال الكول سنتر، بالإضافة إلى مجموعة من التقنيات الجديدة.
وأشار إلى أن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» خفضت دعمها لشركات تكنولوجيا المعلومات بتقليص المشاركة فى المعارض الخارجية التى تتيح فرص التبادلات الاستثمارية مع الأسواق العربية والأوروبية، وعدم الإعلان عن مشروعات بحثية جديدة لمكينة القطاع الحكومى.
أوضح أن الهيئة توفر منذ بداية العام الجارى للشركات فرصاً للتدريب على تكنولوجيا المعلومات فقط.
ولفت عبدالسلام، إلى أن شركته تعاقدت مع العديد من العملاء بالسوقين المحلى والخارجي، أبرزهم محلياً «شركة المهندس للتأمين» و«فيديكس»، وتعتزم إبرام العديد من الاتفاقيات خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن «Main telecom» تتعاون مع العديد من الجهات والوزارات، أبرزها وزارتى الداخلية والتعليم العالي، من خلال تقديم جميع تطبيقاتها وخدماتها بمجال الدعم الفنى، وتسجيل ومراقبة وتحليل المكالمات.
واستطرد أن الاهتمام بخدمات الكول سنتر وتحسين جودة خدمة العملاء يُعد ضرورة لدى جميع الشركات والمؤسسات حالياً، مؤكداً أن 70% من الأعمال والتعاقدات بصفة عامة، خاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تبرم عن طريق الاستعلام والاستفسار عبر الموبايل
وتأسست «Main Telecom» عام 2001، وهى من أوائل الشركات التى تعمل بالسوق المحلى فى مجال صيانة مركز الاتصالات، وتقديم نظم الدعم الفنى لقطاع الكول سنتر، كما أنها المورد الأساسى لخدمات الدعم الفنى والكول سنتر لكل من المصرية للاتصالات، وإتش بى، وإكسيد وإيكو، وشركة القرى الذكية.