أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن زيادة الصادرات المصرية بنحو مليار دولار خلال التسعة أشهر الأولى من 2016، فيما تراجعت الواردات 7 مليارات دولار خلال نفس الفترة، وهى مؤشرات تسهم فى علاج عجز الميزان التجارى بما يقارب 8 مليارات دولار.
قال طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن الصادرات تشهد نفس وتيرة الارتفاع حتى شهر أكتوبر الحالي، كما تشهد انخفاضاً ملحوظاً فى الواردات، وهو الأمر الذى أسهم فى علاج العجز فى الميزان التجارى.
ولفت «قابيل» إلى أن الوزارة حريصة على تذليل جميع العقبات أمام انسياب الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق الخارجية، مؤكداً فى هذا الصدد أن السوق الأفريقى يمثل أهم الأسواق التى تستهدف زيادة معدلات التصدير إليه.
وأكد الوزير، أن منذ بداية هذا العام وحتى نهاية شهر سبتمبر فقد زادت الصادرات المصرية بقيمة بلغت حوالى مليار دولار، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لافتاً إلى أن قطاعات مواد البناء والكيماويات والأسمدة والصناعات الغذائية والأثاث كانت على رأس القطاعات المحققة لزيادة فى صادراتها.
أضاف «قابيل»، أن هناك انخفاضاً كبيراً فى معدلات الواردات لمختلف القطاعات السلعية خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر من العام الجارى بقيمة بلغت حوالى 7 مليارات دولار، وهو الأمر الذى يمثل فرصة كبيرة أمام الصناعات المصرية لإحلال المنتج المصرى محل مثيله المستورد، مؤكداً أن المنتج المصرى على درجة عالية من الجودة.