196 مليون دولار قروض الشركة من البنك التجارى الدولي
شهد المركز المالى لشركة شارم دريمز للاستثمار السياحى ارتفاعاً ملحوظاً فى الخسائر خلال التسعة أشهر المنتهية من العام الحالي، بزيادة نحو 11 مرة، بسبب تقييمات القروض الدولارية، التى بلغ رصيدها 196.6 مليون دولار بنهاية سبتمبر الماضي.
وتراجعت إيرادات الشركة بنحو 2.5 مرة بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام المالى 2016، مسجلة 9.1 مليون جنيه، مقابل 23.4 مليون جنيه عن نفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفعت خسائر الشركة 11 مرة مسجلة 42.6 مليون جنيه، مقابل 3.6 مليون جنيه خلال الفترة المقابلة من العام الماضى.
قال عمرو حلمى، المدير المالى لشركة شارم دريمز للاستثمار السياحى لـ«البورصة»، إن خسائر فروق العملة كان لها تأثير ملحوظ على زيادة خسائر الشركة خلال الفترة المنتهية فى سبتمبر الماضي، وتتمثل خسائر فروق العملة نتيجة تقييم أرصدة القروض الدولارية.
وأضاف أن الشركة حققت خسائر فروق عملة خلال 9 أشهر بقيمة 26.06 مليون جنيه، مقابل 14.6 مليون جنيه عن الفترة المقارنة، بزيادة 7.2 مرة، لكن الأوضاع تحسنت نسبياً خلال الربع الثالث من العام 2016، وحققت ربح فروق عملة بقيمة 145 ألف حنيه مقابل خسائر بقيمة 4.6 مليون جنيه.
يذكر أن خسائر فروق العملة جاءت بعد رفع سعر الدولار من 7.3 جنيه إلى 8.88 جنيه فى شهر مارس الماضي، ولم يكن تم تعويم الجنيه بعد والذى سيظهر أثره على القوائم المالية للشركات فى الربع الرابع من 2016.
وحصلت الشركة على قرضين بالدولار من البنك التجارى الدولي، بلغ رصيدهما بنهاية سبتمبر الماضى 196.6 مليون دولار.
وتراجعت إيرادات الفندق خلال الفترة بنحو 3.8 مرة، وسجلت 4.5 مليون جنيه مقابل 17.1 مليون جنيه.
وتخطط شركة شارم دريمز للاستثمار السياحي، لتطوير فندقى «هيلتون دريمز» و«نويبع» بإجمالى تكلفة استثمارية 110 ملايين جنيه، وإعادة بناء فندق «الفيروز» بعد انتهاء عقده مع شركة الإدارة (هيلتون العالمية) مع نهاية 2017، لكن الشركة لم تحدد الموازنة الاستثمارية للمشروع بعد.
وحصلت الشركة على موافقة جمعيتها العمومية على إضافة أنشطة إدارة وتشغيل المطاعم والمستشفيات بالتوازى مع الأنشطة الرئيسية لها المتمثلة فى الخدمات السياحية والفندقية.
ويبلغ رأسمال الشركة 529.8 مليون جنيه، موزعاً على عدد 52.9 مليون سهم، بقيمة اسمية 10 جنيهات، ويتداول السهم، حالياً، حول مستوى 3.7 جنيه.