استبعد عدد من أصحاب شركات السياحة تأثير ارتفاع سعر الريال على استمرار برامج العمرة للموسم الحالي، مؤكدين أن الشركات ستوفر الريال من البنوك التي تتعامل معها .
قال شريف سعيد رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، إن الشركات ستوفر الريال خلال موسم العمرة الحالى من البنوك وفقاً لحجم تعاملات الشركة مع البنك وقدرتها على الحصول على الريال منها.
لفت إلى أن الشركات ستتقدم للبنوك للحصول على الريال مع صورة من العقد الخاص بالعمرة وأيضا صورة من العقد مع الوكيل السعودى وبرنامجها المعتمد من وزارة السياحة.
توقع عدم وجود أزمة فى توفير الريال خلال الموسم الجارى خاصة بعد تعويم الجنيه.
وقال أشرف شيحة رئيس مجلس إدارة شركة الطيار للسفر والسياحة بمصر، إن الشركات عملت فى مواسم أكثر صعوبة من الموسم الحالى وتمكنت من توفير العملة، خاصة أن الريال يمثل نسبة من البرنامج وليس إجمالى التكلفة.
لفت إلى أن توفير العملة سيحدده مدى علاقة الشركات مع البنوك التى تتعامل معها، حيث إن حجم التعاملات يسمح للشركات بطلب تبديل العملات.
وقال باسل السيسى رئيس لجنة السياحة الدينية السابق فى غرفة شركات السياحة، إن تذبذب سعر صرف الريال السعودى فى البنوك فى الوقت الراهن لن يؤثر على تكاليف البرامج السياحية.
واضاف أن المعتمر سيسدد تكاليف برامج العمرة وفقاً لسعر صرف الريال فى البنوك ولن يكون هناك ضرر على الشركات.
وطالب إيهاب عبد العال عضو لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، بضرورة إصدار آلية من البنك المركزى لتوضيح كيفية تحويل الريال إلى المملكة العربية السعودية فى ظل الأزمة الاقتصادية الحالية التى تعانى منها مصر.
أوضح أن الشركات لا تحتاج إلى آلية لتحويل الأموال من البنك المركزى بشكل مستمر لكن الموسم الحالى يحتاج لذلك بعد تعويم الجنيه، لافتا إلى أن ذلك هو السبب فى مطالبة بعض الشركات بإرجاء موسم العمرة الحالى.
وبدأت شركات السياحة تسعير برامج العمرة التابعة لها بالريال السعودى فى ظل ارتفاع سعر صرف الريال مقابل الجنيه تجنباً لتكبدها الخسائر نتيجة تذبذب أسعار صرف العملة لكنها تحصل قيمة الرحلات بالجنيه المصرى.