«زويل»: نستهدف جذب 150 ألف دولار استثمارات جديدة بنهاية العام الحالى
41 ألف مستخدم للموقع.. ومصر تستحوذ على 45% من المشتركين
انطلق موقع التواصل الاجتماعى «تشينو» عام 2015 على يد على زويل بعد 11 عاماً من إطلاق موقع التواصل الأول عالمياً «فيسبوك» على يد مارك زوكيربرج بالولايات المتحدة الأمريكية.
قال على زويل، الرئيس التنفيذى، أحد مؤسسى موقع «تشينو»، إنه قام بدراسة مواقع التواصل الاجتماعى العالمية للبحث عما ينقصها ليبدأ إطلاق موقع محلى يغطى هذا النقص.
أوضح: «أطلق (تشينو) على معايير أساسية، أولها إمكانية التحكم، والسيطرة فيما ينشره المستخدم، أو ما يراه عبر صفحته الشخصية، لأنها تحتاج إلى الخصوصية».
أضاف: «الموقع يضمن للمشاهير أو العلامات التجارية وصول منشوراتها إلى جميع المعجبين، على عكس «الفيس بوك» الذى لا يسمح بـ60% فقط».
ويشتكى مدراء صفحات عبر «فيس بوك» عدم وصول المنشورات إلى جميع المعجبين بالصفحة، لذلك يلجأون لنشر إعلانات مدفوعة والتى ارتفعت أسعارها بشكل كبير مؤخراً.
وقال «زويل»، إن المستخدم يستطيع أن ينشئ حساباً خاصاً به عبر «تشينو» مجاناً، بينما يحقق فريق العمل الأرباح من خلال الإعلانات المدفوعة، مشيراً إلى أن الإعلانات تنشر من خلال «جوجل أب»، حيث يدفع العميل ثمن الإعلان بالدولار.
أضاف أنه لا يركز، خلال الفترة الحالية، على جذب الإعلانات، بقدر ما يركز على تقديم محتوى أفضل للعملاء وزيادة عدد مستخدمى الموقع.
لفت إلى أن 45% من مستخدمى «تشينو» من مصر، بينما النسبة المتبقية من الدول العربية مثل الجزائر والإمارات والسعودية، بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية كأمريكا وكندا والمانيا.
نوه بأن عدد مستخدمى «تشينو» بلغ نحو 41 ألف مستخدم، مستهدفاً أن يصل عددهم إلى 1.5 مليون مستخدم بنهاية العام المقبل.
ويصل عدد مستخدمى «فيس بوك» إلى 1.6 مليار مستخدم حول العالم.
قال «زويل»، إنه يستعد لإطلاق النسخة السويدية من «تشينو» نهاية الشهر الحالى، ويعتزم ترجمة الموقع إلى اللغتين الفرنسية والألمانية قبل نهاية العام الحالى، حيث يعمل الموقع باللغة العربية بجانب الإنجليزية والسويدية.
وأوضح أن الموقع شهد نسبة نمو عالية، حيث بلغ حجم النمو 200% خلال الـ9 أشهر الماضية.
وقال إنه ضخ نحو 300 ألف دولار تقريباً استثمارات أولية بالمشروع، مستهدفاً جذب استثمارات بقيمة 150 ألف دولار لضخها بالموقع بنهاية العام الحالى.
وفيما يخص التحديات التى تواجه فريق العمل، قال «زويل»، إن مجال التواصل الاجتماعى يحتاج إلى مجهود كبير، وتطبيق سياسة النفس الطويل، بالإضافة إلى استثمارات ضخمة، مضيفاً أن المستثمرين الحاليين لا يدعمون هذا المجال بقوة.
تابع أن هجرة المهندسين المتخصصين للخارج، وعدم توافرهم بالسوق المحلى يسبب تحدياً ثالثاً يقف فى وجه المشروعات الناشئة، كما تسبب خطوة الترويج وتعريف المستخدمين بالمنتج تحدياً رابعاً لفريق العمل.
وأشار إلى أن مجال التواصل الاجتماعى يحتوى على العديد من الفرص الاستثمارية، حيث إن المجال واسع وكبير، ومازال يحتاج إلى ظهور العديد من مواقع التواصل الاجتماعى، مشيراً إلى أن المجال مازال يخطو خطواته الأولى نحو النمو على المستوى العالمى، وليس المحلى فقط.
أكد «زويل»، أن الأحوال الاقتصادية الحالية أثرت سلباً على فريق العمل، حيث إن العديد من التكاليف ونفقات الموقع يتم دفعها بالدولار، كتأجير الدومين والهوست، أو شراء السيرفرات، وهو ما ضاعف التكلفة.