“سكودا” تتخلى عن “شفيق جبر”.. والشركة الأم تدرس بدائل الوكلاء وخطة “التجميع”

نقل صيانة السيارات الخاضة للضمان لأحد مراكز خدمة «سيات» أو «أودى» أو «فولكس فاجن»
طلبت شركة سكودا العالمية من وكيلها الحالى فى مصر «أرتوك أوتو» المملوكة لرجل الأعمال شفيق جبر التوقف عن صيانة سيارات سكودا الواقعة فى نطاق الضمان على أن تقوم إحدى العلامات التابعة للمجموعة فى مصر، وهى سيات وأودى وفولكس واجن بأعمال الصيانة لحين اختيار موزع جديد وفقا لشروط الشركة الأم.

وعلمت البورصة أن هذة الفترة لن تزيد على ستة اشهر للمحافظة على عملائها وسمعتها فى مصر كإجراء احترازى موقت لحين التعاقد مع وكيل جديد.

قال كريم النجار، المدير العام للشركة المصرية التجارية وأوتوموتيف، إنه لم يصله خطاب رسمى مَن سكودا العالمية حتى الآن بشأن القيام بأعمال الصيانة لسيارات سكودا الخاضعة للضمان.

وأضاف النجار وهو الوكيل الحصرى لمنتجات سكودا الأخرى فى مصر ان هذا الاجراء الاحترازى تتم مناقشته حاليا ولم يتم حسمه حتى هذه اللحظة.

وبحسب البريد الإلكترونى المرسل لارتوك اوتو الخميس الماضى فقد شكرت سكودا شفيق جبر على التعاون خلال السنوات الماضية الا انها عبرت عن انزعاجها من عدم تواصل الوكيل المحلى معها فيما يتعلق بتعديل شروط الوكالة لتصبح أرتوك اوتو موزعا لسكودا، وليست وكيلا حصريا وفقا للتوجه العالمى لشركة سكودا بتغيير اتفاقات مع جميع الوكلاء.

وكان شفيق جبر قد تلقى ضربة قوية منذ اسبوعين بعد رفض المحكمة طلبة بوقف استيراد قطع غيار أو سيارات سكودا إلا من خلال الوكيل الحصرى أرتوك أوتو، وهو ما تم رفضه شكلا وموضوعا من جانب المحكمة.

وكان قد ذكر فى تصريحات سابقة لـ«البورصة» أن الخلاف يمكن تداركه لكنه عاتب على بعض رجال الأعمال المصريين، الذين تقدموا بطلب الوكالة دون الرجوع له.

وعلمت البورصة أن مجموعة من رجال الأعمال المصريين قد تقدموا بطلب للحصول على وكالة سكودا فى مصر، أبرزهم رؤوف غبور وحسام أبوالفتوح وتم رفضها فيما تجرى الآن مناقشات سرية مع الشركة وبعض الجهات فى مصر للحصول على حق توزيع وصيانة منتجات سكودا فى مصر مع امكانية التجميع لبعض طرازات الشركة.

وأوضح جبر أن هذا الخلاف يمكن تداركه، لأنه خلاف حول طبيعة العمل مع الشركة، مشددا على تمسكه بجميع حقوقه، مضيفاً أنه سيدافع عن وكالة العلامة التجارية للسيارة «سكودا» بكل قوة.

ويذكر أن الشركة «أرتوك أوتو» وكيل «سكودا» فى مصر حققت 1062 سيارة مبيعة خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجارى، إذ باعت السيارة «أوكتافيا» وحدها 1004 وحدة خلال الفترة ما بين يناير وحتى سبتمبر من العام الجارى إذ تتخطى نسبة %99 من حجم مبيعات الشركة، بينما حصلت سيارة «رابيد» و«ياتى» على النسبة المتبقية من حجم مبيعات الشركة.