450 ـ 700 جنيه للفرد فى «سفير».. و«سميراميس» يفاوض نيكول سابا وصوفينار
تسببت الأزمة السياسية الحالية مع المملكة العربية السعودية، فى غموض حجوزات احتفالات الكريسماس، وتراجع عدد من فنادق القاهرة عن تنظيم احتفالات رأس السنة، واكتفائها بتقديم الأطعمة والمشروبات، وعدم التعاقد مع فنانين لإحياء الحفلات.
قال محمد أيوب، رئيس غرفة المنشآت الفندقية السابق بالاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن حالة إحباط يعانيها قطاع الفنادق فى الوقت الحالى، بسبب تراجع الإشغالات بشكل كبير، سواء من الدول العربية أو الأجنبية.
وأوضح أن ارتباك العلاقات المصرية السعودية أدى إلى زيادة مخاوف عدد من الفنادق، من عدم نجاح حفلات الكريسماس ورأس السنة، إذ كان السياح السعوديون يسيطرون على الإشغالات العربية بفنادق القاهرة كل عام.
وقال حسين شكرى المدير الإقليمى لشركة سفير لإدارة الفنادق إن حجوزات الكريسماس ورأس السنة، معروفة بانها من «حجوزات اللحظة الأخيرة». واكتفت مجموعة سفير بتنفيذ برامج تضم أنواع جديدة من الأطعمة والمشروبات خلال الاحتفالات بالكريسماس.
وأوضح أن أقل قائمة أسعار لدى سفير تصل إلى 450 جنيها للفرد، فى حين يصل أعلى سعر إلى 700 جنيه للفرد للعشاء.
وأشار إلى أن الحجوزات ستظهر بوضوح قبيل بدء الاحتفالات، ولا يمكن التكهن بها حاليا.. لكن الموجود حاليا يعد أعلى من المتوسط.
وقال أحد أفراد التسويق بفندق سميراميس، إن الفندق يدرس حاليا التعاقد مع كل من نيكول سابا والراقصة صوفينار، لإحياء احتفالات رأس السنة والكريسماس، موضحا أن الأسعار سيتم تحديدها وفقا لقيمة التعاقد مع الفنانين.
ولفت إلى أن الفندق لم يتخذ قرارا نهائيا حتى الآن بتنفيذ احتفالات رأس السنة والكريسماس. وإذا فشلت المفاوضات مع الفنانين ستتم الاستعاضة عنهم بـ«الدى جى».