يبدأ الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس اليوم زيارة إلى ألمانيا تستغرق 4 أيام يعقد خلالها سلسلة من اللقاءات المهمة مع كبار المسئولين الألمان ووفد من رجال الأعمال الألمان بهدف جذب مزيد من الاستثمارات للمنطقة الاقتصادية.
وقال الدكتور سفير مصر فى برلين بدر عبد العاطى، إن الزيارة تأتى فى اطار التنامى الملحوظ فى العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين مصر وألمانيا، والتى تشهد نموا مطردا منذ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لبرلين فى يونيو 2015.
وأضاف أن هذا التنامى يعكس الفرص الاستثمارية والتجارية وفرص الأعمال الكبيرة المتاحة فى مصر والتى تظهر بوضوح خلال العامين الأخيرين فى ضوء المشروعات الكبرى التى يتم تنفيذها، وتحديدا انشاء منطقة اقتصادية خاصة فى قناة السويس الهدف الاساسى منها الاستفادة من الأهمية الكبيرة لموقع القناة والتحركات المصرية لجعل تلك المنطقة مركزا رئيسيا للتجارة العالمية.
وأشار إلى أن الزيارة تأتى فى ظل ظروف مواتية لمصر منذ القرارات الاقتصادية المهمة التى صدرت فى 3 نوفمبر الماضي، خاصة فيما يتعلق بتحرير سعر الصرف وتركه لقوى السوق، فضلا عن الاتفاق النهائى الذى تم إبرامه مع صندوق النقد الدولى والذى يمثل شهادة ثقة فى الاقتصاد المصري، بالاضافة الى التسهيلات الضخمة التى تقدمها مصر للمستثمرين الاجانب خاصة أن منطقة قناة السويس تتمتع بنظام قانونى خاص بها يوفر حوافز وتسهيلات ضخمة جدا للمستثمرين الاجانب.
وقال بدر عبدالعاطى: «كان هناك حرص من الدكتور أحمد درويش للقدوم لألمانيا، لا سيما انها تعد من أهم الدول الصناعية الكبرى، فهى تعد اكبر اقتصاد فى اوروبا ورابع اقتصاد على مستوى العالم.
وتابع: «لقد قمنا بإعداد برنامج الزيارة الذى يشمل لقاءات مهمة مع مسئولين بارزين فى وزارة الاقتصاد والطاقة المعنية بالتجارة والاستثمار والأعمال مع مصر، ولقاءات مباشرة مع قطاع الأعمال الألمانى لشرح الطابع الخاص للمنطقه الاقتصادية لقناة السويس، ولقاء مع رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية».
كما تتضمن الزيارة لقاءات مع وكيل وزارة الخارجية الالمانية (ميجل برجر)، ولقاء مع رئيس الاتحاد الألمانى للصناعات الصغيرة والمتوسطة المسئول عن 70% من النشاط الاقتصادى فى ألمانيا، ولقاء مع وزير الدولة بوزارة التعاون الدولى الاقتصادى والانمائى (برجيتا سايبريس )، فضلا عن لقاء مع كبار المسئولين بإحدى شركات السيارات الكبرى بألمانيا لبحث امكانية التعاون مع مصر فى مجال صناعة السيارات.