«الزينى»: مصنع أعلاف الأسماك يدخل مرحلة الإنتاج العام الحالى
تستهدف شركة الأسد للأعلاف، زيادة مبيعاتها إلى 430 مليون جنيه خلال العام الحالى مقابل 260 مليون جنيه فى 2016، بنسب نمو 65%، بعد دخول مصنع إنتاج أعلاف الأسماك مرحلة الإنتاج خلال 2017.
قال الدكتور ثروت الزينى، رئيس مجلس إدارة شركة الأسد للأعلاف، إن الشركة تستهدف تحقق مبيعات خلال العام الحالى بواقع 250 مليون جنيه، من مصنع أعلاف الدواجن و180 مليون جنيه من مصنع أعلاف الأسماك.
وحققت الأسد للأعلاف زيادة فى مبيعاتها خلال العام الماضى بنسبة 18%، لتصل إلى 260 مليون جنيه، مقابل 220 جنيهًا فى 2015.
ويصل إجمالى انتاج الشركة من أعلاف الدواجن والأسماك إلى حوالى 270 ألف طن سنويا، بعد دخول مصنع أعلاف الأسماك مرحلة الإنتاج أكتوبر الماضى بطاقة إنتاجية 120 ألف طن.
وأوضح الزينى أن التكلفة الاستثمارية لمصنع أعلاف الأسماك ارتفعت لتتجاوز 90 مليون جنيه، مقابل 80 مليون جنيه، تم رصدها وقت بدء الإنشاء، لكن متغيرات السوق وراء ارتفاع التكلفة.
وأضاف أن أزمة الدولار التى عانت منها الشركة، وعدم قدرتها على توفير الدولار من البنوك لاستيراد المعدات، دفعتها للجوء الى السوق الموازى لتزيد التكلفة بنحو 12 مليون جنيه تقريبا، بجانب تأجيل الافتتاح لمدة 3 أشهر.
ويبلغ حجم إنتاج «الأسد للأعلاف» فى نشاط صناعة الدواجن سنويًا نحو 250 ألف إم، و30 مليون كتكوت.
شدد الزينى على أن «تعويم الجنيه»، وارتفاع اسعار الدولار لمستويات قياسية تجاوزت 18 جنيهًا، سيؤثر على خريطة استيراد خامات الأعلاف خلال العام الحالى، لذا يجب التوسع فى زراعة المحاصيل وزيادة الاعتماد على الخامات المحلية من الذرة والصويا.
وأشار إلى أن قرار تعويم الجنيه سلاح ذو حدين، لأن له آثارًا إيجابية عبر تشجيع القطاعات التصديرية للاستفادة من قيمة الفارق بين سعر الجنيه والدولار، وأثارًا سلبية سترفع من تكلفة الإنتاج لوجود نسبة كبيرة من الخامات مستوردة.
وأضاف أن الآثار الايجابية للقرار، ستظهر مع بداية النصف الثانى من 2017، لذا يجب على الحكومة تغيير الخريطة الزراعية لتتيح زراعة الخامات محليًا.
وأشار إلى أن الشركات تنتظر وضوح الرؤية الاقتصادية للدولة بشأن قانون الاستثمار الجديد، المفترض أن تخرج لائحته التنفيذية للنور خلال الفترة المقبلة، لمعرفة الحوافز التى ستقدمها الحكومة للقطاع الخاص والتى ستكون المُحدد الرئيسى لحجم الاستثمارات خلال السنوات المقبلة.
وحدد الزيني، طلبات القطاع الخاص من القانون الجديد، وأن يضم بعض الحوافز للمستثمرين، منها اعفاءات ضريبية فى المناطق البعيدة، وتوفير مرافق للأراضى الصناعية والزراعية، وتسهيل إجراءات الحصول على تراخيص الإنشاء والتشغيل.
وعلى صعيد صناعة الأعلاف والدواجن بصفة خاصة، قال الزينى، أن الطاقات الإنتاجية لمصانع الاعلاف تجاوزت 8 ملايين طن سنوياً، وتلبى احتياجات السوق بالكامل.. لكن استمرار الإنتاج كما هو مرتبط بتوافر العملة الصعبة، خصوصا أن أكثر من 80% من مدخلات إنتاج الأعلاف مستوردة.
كما أن صناعة الدواجن، تساهم فى سد احتياجات المستهلكين من البروتين الحيوانى، فى ظل ارتفاع أسعار اللحوم بأنواعها خلال الفترة الماضية، لتصل إلى 130 جنيهًا لكيلو اللحوم الحمراء، وأكثر من 65 جنيهاً للمُجمدة.
وارتفعت معدلات استهلاك الدواجن خلال 2016، مقارنةً بمعدلات 2015 نتيجة ارتفاع أسعار المنتجات الموازية، خصوصا أن قيمتها الغذائية تتقارب مع اللحوم الحمراء.
وقال الزينى: إن السوق يشهد زيادة فى إنتاج بيض المائدة، نتيجة دخول عدة شركات جديدة فى السوق، متوقعا ارتفاع الإنتاج الى 10 مليارات بيضة خلال العام الحالى مقابل 8.5 مليار فقط فى 2016، بنسبة زيادة 17%.