«عكاشة»: 85% من المشروعات الممولة تقع خارج القاهرة الكبرى.. و39% منها لوجه قبلى
ضخ البنك الأهلى المصرى تسهيلات بقيمة 5.7 مليار جنيه لصالح 9200 مشروع صغير وصغير جداً خلال العام الأول من إطلاق مبادرة البنك المركزى.
وقال هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلى المصرى، إن إجمالى المستخدم من القروض المباشرة وغير المباشرة خلال العام الأول من عمر مبادرة البنك المركزى لصالح القطاع 30.4 مليار جنيه تم منحها لما يزيد على 52 ألف مشروع، وساهم فى نمو محفظة الـsme’s بمعدل 41% فى القيمة وبمعدل 12% فى عدد المشروعات المستفيدة.
وأشار «عكاشة» إلى أن 77% من عدد المشروعات التى تم تمويلها فى نطاق شريحتى المشروعات الصغيرة والصغيرة جداً حصلت على قروض تبلغ 3.6 مليار جنيه بغرض التوسع فى أنشطتها القائمة، بما يمثل 84% من إجمالى التمويلات الممنوحة، وأن 23% من عدد المشروعات الممولة كانت حديثة التأسيس.
وأضاف أن البنك منح تمويلات لعدد 6900 عميل جديد بقيمة 5 مليارات جنيه، بما يمثل 75% من إجمالى عدد المشروعات المستفيدة، و67% من قيمة التمويلات الممنوحة، بما يعنى جذب شرائح جديدة لم تكن تتعامل مع البنوك من قبل، الأمر الذى يسهم فى تحقيق مبدأ الشمول المالى، ويؤكد دخول المشروعات للعمل تحت مظلة القطاع الرسمى.
وأوضح رئيس البنك الأهلى أن التوزيع الجغرافى لعدد المشروعات الممولة فى نطاق الشريحتين وفى قيم التمويلات الممنوحة أظهر أن 85% منها تقع خارج نطاق القاهرة الكبرى، حيث بلغت حصة محافظات الوجه القبلى 39% من عدد العملاء و25% من قيمة التمويلات، فى حين بلغ نصيب محافظات الوجه البحرى 25% فى العدد و26% فى القيمة تلتها محافظات القناة بحصة قدرها 14% فى العدد، و13% فى القيمة، مشيراً إلى أن أنشطة المشروعات الممولة فى إطار المبادرة تنوعت بين النشاط الصناعى والزراعى والخدمى والتجارى.
وأشار «عكاشة» إلى أن البنك استثمر المميزات والتيسيرات غير المسبوقة التى تتيحها المبادرة والمتمثلة فى نسب التمويل المرتفعة وسعر العائد المتميز وآجال السداد الطويلة وقام بتطوير آليات التمويل المطبقة لديه، بما يتوافق مع القواعد والضوابط والتعريفات التى أقرتها المبادرة ووضع منهجية عمل جديدة أدت إلى توحيد المفاهيم وتبسيط الإجراءات وتفويض السلطات، وحددت دور كل طرف من أطراف المنظومة، بما أدى إلى انسياب العمل وسرعة اتخاذ القرار، واعتمد البنك فى تنفيذ تلك المنهجية على فرق عمل مهنية يعاونها ما يزيد على 1500 مسوق من أفضل العناصر المدربة، مضيفاً أنه تم إنشاء عدد 72 مركزاً متخصصاً لخدمة هذه النوعية من المشروعات بالقاهرة الكبرى والإسكندرية، بالإضافة إلى فروع البنك المنتشرة بباقى محافظات الجمهورية.
وأكد «عكاشة»، أن البنك الأهلى المصرى يضع نشاط إقراض المشروعات الصغيرة والمتوسطة على رأس أولوياته، ويحرص على دعم هذه المشروعات ومساندتها باعتبارها الوسيلة المناسبة لإيجاد فرص عمل جديدة تسهم فى الحد من مشكلة البطالة، وتساعد على تحسين مستوى معيشة المواطنين، فضلاً عن دورها الفعال فى توفير سلع محلية ذات جودة عالية وأسعار مناسبة تلبى احتياجات السوق، بما يحد من استيراد السلع المثيلة ويقلل الطلب على العملات الأجنبية، ويحقق التنمية الاقتصادية المستهدفة.