توجه نحو 2000 شاب، باستغاثة عاجلة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، للمطالبة بالتدخل السريع لتسليمهم السيارات المبردة المخصصة لشباب الخريجين لبيع السلع الغذائية واللحوم والدواجن بأسعار مخفضة، رغم الإعلان عن موعد التسليم أكثر من مرة، ولا أحد يعرف حتى الآن الجهة المتسببة فى عدم استلام السيارات.
وأضافوا، خلال بيان صحفى اليوم، أن المشروع تشرف عليه 3 جهات، هى الصندوق الاجتماعى للتنمية ووزارة التموين وصندوق تحيا مصر، وتتولى الشركة العربية للتصنيع تجهيز السيارات.
وتابعوا، أننا الشباب المتقدمين للمشروع ونعانى منذ عام، بسبب توقف نشاطنا تماما وعدم قدرتنا على العمل فى أى جهة أخرى بسبب التأمين علينا بعد إنشاء شركة لتكون مقرا للمشروع ضمن الاشتراطات المطلوبة للحصول على السيارات، علاوة على أننا نتحمل قيمة تأجير المكان أكثر من عام منذ تقدمنا للمشروع.
وقال محمد عادل، أحد الشباب المتقدمين لمشروع السيارات المبردة، إن هذه السيارات متنقلة لبيع السلع الغذائية من لحوم ودواجن وأسماك وخضر مجمدة، بأسعار مخفضة للمواطنين فى جميع المحافظات. والمشروع ينفذ بالتعاون مع وزارة التموين والصندوق الاجتماعى للتنمية.
وأضاف أن المشروع يدعم خطه الرئيس عبد الفتاح السيسى بخفض الأسعار لمحدودى الدخل والوصول للقرى الأكثر احتياجا، حيث حرصت القيادة السياسية على الاعتماد على شباب الخريجين لحل أزمة زيادة الأسعار.
وقال عبدالله القرمانى، أحد الشباب المتقدمين للمشروع، إننا لا نعرف أسباب عدم استلامنا للسيارات حتى الآن، مضيفا أن المشروع مجرد كلام على ورق.
وقال يوسف الباسل، أحد المتقدمين للمشروع، إنه حتى الآن لم يبلغهم أحد بالموعد النهائى لتسليم السيارات، رغم تصريحات المسئولين المستمرة للإعلام عن تجهيز السيارات وقرب بدء تشغيل المشروع.
وأضاف: أن المشروع من المقرر أن يخصص للمناطق النائية، التى لا توجد بها مجمعات استهلاكية لتوزيع السلع التموينية وفارق نقاط الخبز بكثرة.
يذكر أن المشروع تم الإعلان عنه عام 2016 بعدد سيارات يصل إلى 350 سيارة حمولة 5 أطنان و500 سيارة حمولة طن ونصف الطن للمحافظات، من خلال خريطة تم إعدادها من جانب وزارة التموين تستهدف الأماكن الأكثر احتياجا بالتوازى مع تنفيذ مشروع جمعيتى.