قال الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان ان مصر بها 670 مستشفى تابعة للدولة سواء لوزارة الصحة أو وزارة التعليم العالى قادرة على تقديم خدمات السياحة العلاجية.
وأضاف عماد خلال كلمته بمؤتمر مصر والسياحة العلاجية المنعقد بشرم الشيخ فى الفترة من 23 إلى 25 مارس الحالى تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية أن مصر لديها 444 مستشفى علاجيا و23 مستشفى تعليميا و44 مستشفى أمانة المراكز و11 مستشفى أورام و5 مستشفيات مؤسسة علاجية.
اوضح أن مصر ستكون قبلة السياحة العلاجية خلال الفترة المقبلة موضحا ان مؤتمر مصر والسياحة العلاجية هو خطوة هامة لعودة مصر لسيادتها واستغلال الإمكانيات الطبيعية التى أنعم الله بها علينا.
وذكر وزير الصحة أن مصر لديها 5024 وحدة رعاية صحية كل هذه الإمكانيات نقدمها لمؤتمر السياحه العلاجية، بالإضافة إلى زخيرة مصر من الأطباء المهرة فى مختلف التخصصات.
واستعرض عماد تجربة مصر فى علاج مرضى فيروس «سى» لافتا الى أن مصر قامت بعلاج مليون مريض بفيروس الكبد الوبائى سى وهو العدد الذى يفوق ما تم علاجه بالعالم وهو ما يؤهل مصر لأن تكون قبلة لعلاج هذا المرض.
وقال «لدينا مؤسسات صحية جديدة وعلى مستوى عالٍ من الإمكانيات وتقدم خدمة صحية عالية الجودة مثل مستشفى شرم الشيخ الدولى الذى تم تطويره مؤخرا ومستشفى اسوان ومستشفى الشيخ زايد بالقاهرة ومستشفى معهد ناصر».
وانتهت وزارة الصحة من تجهيز 16 مستشفى لتقديم خدمات السياحة العلاجية فى المرحلة الأولى، يتبعها تجهيز مستشفيات أخرى فى مراحل لاحقة.
وقال عبد العاطى المناعى منسق المؤتمر إن الوزارة وفرت فرصاً تدريبية لنحو 170 طبيباً للمشاركة فى البرنامج، كما أسست وحدات صحية لتقديم الخدمات الطبية.
وأشار إلى أن الوزارة وضعت خططاً قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى لتنفيذ برامج السياحة العلاجية، تتضمن القصيرة تجهيز أطباء وأماكن لعلاج السياح من 14 تخصصاً علاجياً فقط، أبرزها الأورام والعظام والمفاصل والعيون والسمنة وأمراض الكبد خاصة فيروس «سى».
وقال إن جميع المستشفيات المصرية سواء التابعة لوزارة الصحة أو وزارة الدفاع والقطاع الخاص جاهزة لتقديم الخدمات الطبية.
وتابع: «لدينا خطة لتنفيذ مشروعات ضخمة للسياحة العلاجية بمناطق أخرى مثل حمام فرعون وحمام موسى بمحافظة جنوب سيناء ورأس سدر بجانب تطوير المناطق الاستشفائية بسيوة والوادى الجديد وأسوان».
وقال إن الحكومة تستهدف جذب السياح من السوق الأفريقى فى المرحلة الأولى، على أن يتم جذب مواطنين من قارات أخرى فى المراحل التالية.