وقعت شركة تيدا مصر الصينية، بروتوكولى تعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين، وشركة النصر للإسكان والتعمير، لدعم الاستثمار بالمنطقة الصناعية الصينية.
وقال سونج آى فوه، السفير الصينى بالقاهرة، إن المنطقة الاقتصادية بخليج السويس، من أكبر المناطق الصناعية التى تحظى باهتمام من الجانبين المصرى والصينى، وإنها تعد نقطة مضيئة للمناطق الصناعية المصرية.
وأضاف «فوه» خلال كلمته بمؤتمر صحفي، اليوم، أن المنطقة الصناعية الصينية شهدت توسعات وبناءً سلساً للبنية التحتية، بما يعمل على جذب مؤسسات للعمل بالمنطقة.
وأشار إلى أن التطور السريع الذى شهدته المنطقة فى السنوات الأخيرة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحكومات البلدين والرغبة الشديدة فى إنجاح التعاون، مؤكداً أن مبادرة الحزام الاقتصادى لطريق الحرير التى أطلقها الرئيس الصيني، وما تلاها من مبادرات تؤكد اهتمام الصين بالتوسع فى المناطق الصناعية، وتعزيز التكتلات الإنتاجية فى الخارج.
وتابع أن التطور السريع فى بناء المنطقة يعكس الحيوية فى التعاون بين الصين ومصر، موضحاً أن الجانب الصينى يشجع على المزيد من التعاون والإنتاج بين الصين وأفريقيا.
ونوه بأن المنطقة الاقتصادية بقناة السويس تعتبر منصة مهمة فى تنمية العلاقات بين الصين ومصر، مشيراً إلى أن المنطقة لها قدرات إنتاجية تحظى باهتمام من البلدين وتضم مجموعة كبيرة من المؤسسات التى تدعم التعاون بين الصين ومصر.
وأعلن ناصر فؤاد، ممثل رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، عن التزام الهيئة برفع كفاءة العاملين المصريين الذين يتم اختيارهم من قبل المنطقة الصناعية الصينية بخليج السويس «تيدا».
وأضاف «فؤاد»، أن المنطقة الاقتصادية أثبتت قدرة العامل المصرى على العمل المتقن عالى الجودة، موضحاً أن الموارد البشرية هى أكبر ثروة تمتلكها مصر، وتعمل على تنميتها.
وطالب الشركات الصينية بالمزيد من العمل والإنتاج وضخ الاستثمارات بالمنطقة الاستثمارية الصينية التى وصفها بأنها بؤرة النجاح.
وقال كارن وى، ممثل مركز التعاون الدولى باللجنة الصينية للتنمية والإصلاح، إن الصين أصبحت واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لمصر، حيث تم فتح علاقات تعاون بين البلدين فى عدة مجالات خلال العام الماضى 2016 كالطاقة والاتصالات والبنية التحتية وغيرها.
وأشار إلى أن مركز التعاون الدولى قام بتحفيز التعاون بين الصين ومصر، مؤكداً أن هناك العديد من الشركات العاملة فى قطاعات الطاقة والغزل والنسيج والتكنولوجيا وغيرها لديها رغبة قوية لتوسيع عملها فى مصر.