بن محفوظ: بحث تفعيل شركة «جسور المحبة» و8 مشروعات عقارية مع الوفد المرافق للرئيس
صالح كامل و«الشبكشى» و«الزامل» و«الراجحى» و«العثيم» و«الشربتلى» يشاركون بملتقى الأعمال المشترك مطلع مايو
يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى، غدا الأحد، زيارته للمملكة العربية السعودية، لبحث تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين.
وقال بيان صادر عن الرئاسة مساء الجمعة الماضية، إنه سيعقد خلال الزيارة قمة مصرية- سعودية تتناول سبل تعزيز العلاقات المشتركة، والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
وتأتى زيارة الرئيس السيسى استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين التى تؤكد حرص الجانبين على استمرار التنسيق المشترك وتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين فى مختلف المجالات، والتباحث بشأن سبل التعامل مع التحديات التى تواجه الأمة العربية، وفقاً للبيان الصادر عن رئاسة الجمهورية.
وقال الدكتور عبدالله بن محفوظ، نائب رئيس مجلس الأعمال السعودى المصرى، إن القمة المشتركة سياسية، لكن مجتمع الأعمال السعودى يرغب أن يكون مؤثراً فيها.
وأضاف بن محفوظ لـ«البورصة»: «مجلس الأعمال السعودى المصرى لن يلتقى الرئيس السيسى خلال الزيارة لمناقشة النواحى الاقتصادية، لكن من المؤكد أن يلتقى المجلس الوفد المرافق للرئيس للتباحث حول بعض الملفات الاستثمارية».
وأوضح أن المجلس المشترك يرى فى هذه الزيارة فرصة جيدة لتفعيل شركة جسور المحبة التى أسسها الشيخ صالح كامل فى مصر العام الماضى بالشراكة مع 32 رجل أعمال، لتنمية مشروعات قناة السويس.
وتابع أن المجلس يسعى لبحث تنفيذ 8 مشروعات خاصة تنمية عقارية فى الساحل الشمالى وشرم الشيخ والغردقة، إضافة إلى عدد من مشروعات الطاقة المزمع تنفيذها بالشراكة بين الحكومة المصرية وشركة أكوا باور السعودية.
ومن المقرر أن يتطرق اللقاء لمناقشة الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين مصر والسعودية العام الماضى بقيمة 25 مليار دولار والتى تضمنت (24 اتفاقية و3 برامج تعاون و9 مذكرات تفاهم)، حسب بن محفوظ.
وذكر بن محفوظ، أن إعلان السعودية عن برنامج التوازن المالى 2020 لن يؤثر على حجم الاستثمار السعودى فى مصر، كما أن «الرؤية السعودية 2030» تعتمد فى أحد أهم أهدفها على إنشاء مشروع جسر الملك سلمان المقرر تنفيذه خلال 3 سنوات بين القاهرة والرياض بطول 30 كيلومتراً وعرض 36 متراً.
وقال إن السعودية ومصر قادرتان على ربط التجارة بين آسيا وأفريقيا، وأن القطاع الخاص قادر على أن يكون مؤثراً بشكل فعال فى مشروع الصين الكبير «طريق الحرير» كما أن مجلس الأعمال السعودى المصرى واضع هذا الهدف ضمن أولوياته.
وأشار بن محفوظ إلى اعتزام مجلس الأعمال السعودى المصرى برئاسة الشيخ صالح كامل إقامة ملتقى الأعمال السعودى المصرى خلال الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل.
وأوضح أن الملتقى سيشهد حضور الشيخ صالح كامل رئيس مجموعة دلة البركة، وعبدالله بن محفوظ رئيس مجموعة بن محفوظ – والشيخ صالح التركى (شركة نسما القابضة)- والشيخ فهد شبكشى (مجموعة شبكشي) – والدكتور عبدالرحمن الزامل (مجموعة الزامل)- والمهندس أحمد الراجحى رئيس مجلس الغرف السعودية (مجموعة الراجحي)، وفهد بن عبدالله العثيم (مجموعة العثيم)، إضافة الى ممثلين عن مجموعة الشربتلى سيتى ستار وصافولا.
وأضاف أن الملتقى الذى ستشارك فيه نحو 200 شركة سعودية، سيبحث فرص الاستثمار فى السوق المصرى خاصة مشروعات قناة السويس والزراعة والطاقة.
وقال إن المجلس المشترك يعمل على تشجيع الاندماجات والتحالفات والاستحواذات الاستراتيجية بين رجال أعمال البلدين، بهدف اكتساب مزايا تنافسية من جهة، ومعالجة المشروعات المتعثرة من جهة أخرى.
وتابع بن محفوظ، أن مجلس الأعمال السعودى المصرى يسعى لتحويل الطموح الاقتصادى والاستثمار للبلدين إلى واقع،
وذكر أن مصر والسعودية نجحا فى إنشاء بوابة إلكترونية معنية برسم خارطة طريق أولية للفرص التجارية والصناعية المتاحة للاستثمار الثنائى المشترك فى البلدين، توفر جميع المعلومات والاحصائيات عن أداء الأنشطة الاقتصادية الرئيسية وكيفية الاستفادة منها فى دراسات الجدوى الأولية لمشروعات التعاون المشترك على أن يقوم مجلس الغرف التجارية الصناعية فى البلدين بالإشراف والتنفيذ لهذه البوابة المهمة.
