بحث الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، و«وصفى السريحين» الأمين العام للمنظمة الأفروآسيوية للتنمية الريفية، سبل التعاون بين مصر والمنظمة فى تنفيذ عدد من مشروعات التنمية الريفية فى مصر.
وقال البنا خلال لقاءه والسريحين، إن هناك أولوية خاصة لتنفيذ مشروعات التنمية الريفية فى محافظات الصعيد، مما يساهم فى تحسين مستوى معيشة أبناءه، وتنمية قدرات الشباب والمرأة الريفية وتوفير فرص عمل للشباب.
وأشار وزير الزراعة الى إمكانية البدء بالمشروعات فى محافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط، نظراً لما تمتاز به تلك المحافظات من مناخ وبيئة عمل، كذلك لكل منها ميزة نسبية خاصة بها.
وأوضح البنا، أن مشروعات التعاون بين المنظمة ومصر يمكن أن تشمل برامج ترشيد استهلاك المياه، والتوعية فى هذا الشأن، لافتاً الى إمكانية الاستفادة من تجارب الدول الأخرى مثل: ماليزيا والهند، وهو الأمر الذى يحتاج إلى تكثيف التدريب وتأهيل الكوادر فى هذا المجال.
وأكد وزير الزراعة على أهمية، أن تعود القرى المصرية من جديد إلى قرى منتجة بدلاً من مستهلكة، من خلال تشجيع المشروعات الصغيرة، ومشروعات المرأة الريفية والاسر المنتجة، لافتاً إلى أنه تم إطلاق مشروع تسمين عجول البتلو – كمثال- لدعم صغار المربين، وتوفير الأعلاف والخدمات البيطرية الشاملة، وهو الأمر الذى سيعود بالنفع على المربى، وعلى زيادة إنتاج مصر من اللحوم.
ومن جهته أبدى الأمين العام للمنظمة استعداد المنظنة لأى تعاون مع مصر، فيما يتعلق بتحقيق التنمية الريفية، وبناء قدرات أبناءه، فضلاً عن التعاون مع مركز البحوث الزراعية، وإيفاد خبراء من المنظمة الى مصر فى المجالات المختلفة لتحقيق التعاون.