«عبدالسميع»: الشركة تحولت للتصنيع محلياً سبتمبر الماضى
تستهدف شركة همتو للصناعات الغذائية، تحقيق مبيعات بقيمة 168 مليون جنيه خلال العام الحالى، مقابل 150 مليون جنيه حققتها فى 2016 بزيادة تصل إلى 12%.
قال عزت عبد السميع، المدير المالى للشركة، إن «همتو» منذ نشأتها كانت تستورد 85% من المنتجات نهائية الصنع من الصين وتركيا وإيطاليا، قبل تحولها للتصنيع المحلى فى سبتمبر 2016.
وأضاف أن إجراءات وزارة الصناعة لتحجيم الاستيراد على سلع الرفاهية، جعلت الشركة تتحول للإنتاج المحلى للاستفادة من انخفاض تكاليف الإنتاج المحلية، مقابل المنتج النهائى المستورد، خصوصا بعد تفاقم أزمة الدولار.
وتُصدر شركة «همتو» نحو 50% من إنتاجها السنوى لنحو 11 دولة، تستحوذ الدول العربية على 60% منها، عبر وكلاء فى السعودية، والمغرب، وتونس، ولبنان، والأردن، وفلسطين، والعراق. والنسبة المتبقية تذهب إلى روسيا، ورومانيا.
وتستحوذ السعودية على نحو 35% من إجمالى الصادرات سنويًا، تليها تونس بنسبة 20%، ولبنان والمغرب 10% لكل منهما، وتتوزع النسب الأخرى على باقى الدول.
وتُقدم الشركة عدة منتجات هى المصاصة، وهارد كاندى، وسوفت كاندى، والسودانى شيكولاته، واللبان، وتستهدف التوسع الفترة المقبلة لضم منتجات أخرى.
وعلى صعيد الأسواق الأفريقية، قال عبد السميع، إن «هيمتو» صدرت العام الحالى كميات ضعيفة إلى كينيا، وأثيوبيا، وتستهدف غزو باقى أسواق القارة الفترة المقبلة.
وأشار إلى ثراء أسواق الدول الأفريقية، موضحا أن الشركة تدرس حاليًا أذواق المستهلكين فى تلك الدول وميولهم الاستهلاكية، للاستفادة من قرار «تعويم الجنيه»، الذى تأخر كثيرًا، مما اثر على تكلفة المادة الخام المحلية و المستوردة.
أضاف عبدالسميع، أن الشركة تستورد 10% فقط من المواد الخام اللازمة للصناعة فى الفترة الحالية، وهى أدوات التعبئة والتغليف، فى حين تشترى المادة الخام الخاصة بالمنتج نفسه من السوق المحلية، مطالبا بزيادة التواجد المصرى فى المعارض الدولية، وإقامة مؤتمرات ومعارض دولية فى مصر بصورة أفضل، وزيادة عدد الدعوات الموجهة للشركات الأجنبية.
وأوضح أن التواجد فى المعارض الدولية، يتيح التعريف بالمنتج المصرى، ووضعه فى مقارنة مع المنتجات المشابهة بالسوق العالمى.
ولفت إلى أن ارتفاع سعر الصرف مقابل العملة المحلية منذ نهاية العام الماضى سيجعل للصادرات شأنا آخر، خصوصا وأن المؤشرات الأولية توضح زيادة كبيرة فى صادرات العام الحالى.