نالت الحملة التي يقودها وزير الطاقة السعودي خالد الفالح لزيادة عدد البلدان المنضمة لإتفاق خفض الإنتاج الذي من المتوقع الإتفاق على تمديده لمدة 9 أشهر ، تأييدا من دولة المكسيك بينما رفضته النرويج.
يأتي ذلك قبل يومين من الإجتماع الذي من المنتظر أن يعقده وزراء دول منظمة أوبك لمناقشة مستقبل إتفاق خفض الإنتاج الذي ينتهي بنهاية يونيو المقبل، ومردروده على أستقرار السوق والأسعار، وما إذا كان سيتم اقرار اللإتفاق المبدئي بين السعودية وروسيا على مد الإتفاق لتسعة أشهر أخرى.
وقالت وزارة النفط والطاقة النرويجية اليوم الثلاثاء إنه لا نية لدى النرويج لخفض إنتاجها النفطي، وأن الوزارة تجري حوارا جيدا مع الدول الأخرى بخصوص سوق النفط. إلا أن النرويج ليست في وضع يُطرح فيه تنظيم الإنتاج على جدول أعمالها.
كان وزير النفط الكويتي عصام المرزوق قد قال في وقت سابق اليوم ،إن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح تحدث مع بلدان من بينها النرويج وتركمانستان ومصر التي أبدت استعدادا للمشاركة في اتفاق تخفيضات إنتاج النفط.
ويسعى الفالح لتوسعة نطاق الدول في إتفاق خفض الإنتاج، بضم عدد من صغار منتجي النفط.
قال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق إن منتجي الخام متفقون على الحاجة لعمل كل ما يلزم لاستعادة التوازن في سوق النفط، لكن أي قرار بشأن خفض الإمدادات يجب أن يرضي جميع الأطراف.
وأضاف :”كل الخيارات متاحة وقابلة للنقاش، وإذا تطلب الأمر فمن الممكن أن نقوم بزيادة كمية الخفض لكن من السابق لأوانه الخوض في هذا الأمر”.
ويقضي الإتفاق الحالي بخفض إنتاج النفط بمعدل 1.8 مليون برميل يوميا، بواقع الثلث من قبل المنتجين المستقلين والثلثين من جانب دول أوبك.
منجهته، قال ألدو فلوريس كيروجا مساعد وزير الطاقة المكسيكي اليوم الثلاثاء، إن المكسيك تدعم تخفيضات الإنتاج التي تطبقها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) كوسيلة لتحقيق الاستقرار بأسواق النفط ،وجلب استثمارات جديدة لقطاع الطاقة المحلي المتنامي.
وعبر فلوريس كيروجا عن اعتقاده بأن أعضاء أوبك ينبغي أن يواصلوا خططهم لتنسيق تخفيضات إنتاج النفط حتى العام المقبل على الأقل.
وأضاف أن الأسواق المستقرة تساعد على توفير إطار عمل مستقر للاستثمار وهو ما يفيد المكسيك”.
الكويت/ المكسيك/ النرويج- وكالات