تسمية رئيس الرقابة المالية ينتظر عودة «النواب» للموافقة عليه
أصدر رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل منذ قليل قرارا بتعيين محسن عادل نائبا لرئيس البورصة المصرية بالقرار رقم 1634 لسنة 2017 خلفاً للدكتور وجيه مصطفى، وفقاً لترشيح وزيرة الاستثمار الدكتورة سحر نصر، فيما لم يتم الاستقرار على تسمية منصب رئيس البورصة والذى سيظل يشغله الدكتور محمد عمران حتى 5 أغسطس المقبل.
وبمقتضى القانون المنظم للبورصة المصرية سيقوم عادل القائم بأعمال رئيس البورصة المصرية من يوم 5 أغسطس المقبل ما لم يتم تسمية رئيس جديد للبورصة المصرية خلفا للدكتور محمد عمران.
على جانب أخر كشفت مصادر أن محمد عمران المرشح الأول لخلافة شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية والذى ستنتهى ولايته فى الأسبوع الأول من أغسطس المقبل، إلا أن الدستور يقف عائقاً على صدور القرار الرسمى بتولى منصب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية والذى سيظل خالياً لمدة شهر سيقوم خلالها المستشار رضا العدل نائب رئيس الهيئة بالقيام بأعمال رئيس الهيئة لحين عودة جلسات مجلس النواب للانعقاد فى 10 سبتمبر المقبل.
وتنص المادة 216 من الدستور المصرى على أن يعين رئيس الجمهورية رؤساء الهيئات والأجهزة المستقلة بعد موافقة مجلس النواب بأغلبية أعضائه لمدة 4 سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ولا يُعفى أى منهم من منصبه إلا فى الحالات المحددة بالقانون ويحظر عليهم ما يحظر على الوزراء.
وبدأ مجلس النواب عطلة الفصل التشريعى الثانى والتى تنتهى فى 10 سبتمبر المقبل، ما يعنى تولى المستشار رضا العدل نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية مهام إدارة شئون الهيئة العامة للرقابة المالية لحين اختيار رئيس جديد للهيئة.
حصل محسن عادل، على بكالوريوس التجارة بجامعة حلوان سنة 1999، كما حصل على دبلومة فى تحليل الأوراق المالية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سنة 2001، وشغل عدة مناصب رسمية غير رسمية خلال سنوات عمله فى سوق المال والتى كان أخرها نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار والعضو المنتدب لشركة بايونيرز لصناديق الاستثمار والتى كان مرشحاً عنها فى عضويته لمجلس إدارة البورصة خلال السنوات الأربع الماضية، فضلاً عن عمله مستشاراً مالياً للمركز المصرى للدرسات الاقتصادية، وعضواً باللجنة الاستشارية لسوق المال بالهيئة العامة للرقابة المالية، وعمل محاضر فى مجال التمويل فى العديد من الكليات والمعاهد محلياً وعربياً.
