مصادر: الشركة السعودية تدرس العرض واتفاق مع «إلف» على تنفيذ مشروعها فى «بنبان»
عرضت شركة «جى إى دى أى» الصينية على شركة «فاس» السعودية إنشاء وتمويل محطتها الشمسية المزمع تدشينها ضمن المرحلة الأولى لتعريفة التغذية بنظام البناء والتشغيل والتمويل والمعروف باسم EBC+Finance.
وقالت مصادر بالشركة لـ«البورصة»، إن اتفاق تم مع شركة «إلف للطاقة» على إنشاء وتمويل محطة طاقة شمسية فى بنبان بأسوان بقدرة 50 ميجاوات ضمن المرحلة الأولى لتعريفة التغذية، وتقدمت الشركة بعرض لشركة فاس السعودية مماثل للمقدم إلى شركة «إلف للطاقة».
وأضافت المصادر، أن مسئولى الشركة السعودية أبلغوهم بدراسة العرض المقدم، خاصة أنهم تلقوا عروضاً عديدة من شركات بجنسيات عربية وعالمية للاستحواذ على المشروع أو المساهمة فيه، أو عروض مماثلة لإنشاء وتشغيل وتمويل محطة الطاقة الشمسية.
أوضحت المصادر، أن شركات صينية أخرى تسعى للمشاركة فى مشروعات الطاقة الشمسية فى المرحلة الثانية لتعريفة التغذية خلال الشهر الجارى، خاصة أنه من المقرر أن تنتهى الشركات من إتمام الإغلاق المالى وتوقيع اتفاقيات الشراء مع الحكومة قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل.
وتعد «فاس» السعودية إحدى الشركات الثلاث التى تم قبول واعتماد نماذجها المالية من قبل مجلس الوزراء فى المرحلة الأولى لتعريفة التغذية لتدشين محطات طاقة شمسية بقدرة 150 ميجاوات.
ووفقاً لشروط المرحلة الأولى من مشروعات تعريفة التغذية، سيتم شراء الكيلووات المنتج من المحطة بنحو 14.32 سنت، على أن يكون التحكيم حال نشوب نزاع فى مركز القاهرة الإقليمى للتحكيم التجارى الدولى.
وأطلقت الحكومة برنامج تعريفة تغذية الطاقة المتجددة عام 2014 لإنشاء مشروعات لإنتاج الكهرباء من محطات الشمس والرياح بقدرة 4300 ميجاوات باستثمارات تصل 7 مليارات دولار، وتتضمن 2300 ميجاوات للمشروعات الشمسية من بينها 300 ميجاوات لمحطات أقل من 500 كيلووات، وألفى ميجاوات لمحطات الرياح.
وفى سياق مواز علمت «البورصة» من مصادر مطلعة، أن شركة «إنفنيتى» عرضت على «إلف» المشاركة فى المحطة الشمسية المزمع تدشينها فى المرحلة الأولى لتعريفة التغذية، بجانب المحطة الخاصة بها التى اقتربت من إتمام تنفيذها بقدرة 50 ميجاوات، ولكن مسئولى «إلف» لم يحسموا الأمر سواء بالقبول أو الرفض.