الرئيس التنفيذى للتطبيق:+
«دهب»: 17 سائقة لتقديم الخدمة للسيدات بالإسكندرية والساحل الشمالى
نستهدف 1200 سيارة.. والتوسع فى القاهرة بنهاية العام الحالى
160 قرشاً للكيلومتر.. و5.5 جنيه لفتح العداد
إتاحة خدمة تقييم العميل للسائق والعكس
نقبل السيارات بداية من 2012.. ولا نقبل الصينى والهاتشباج
ارتفاع الدولار ضاعف التكاليف.. ونشجع العمل تحت مظلة قانونية
يفاوض فريق عمل تطبيق «مصر كاب»، المتخصص فى توفير سيارات وتاكسى أجرة «أون لاين»، إحدى المحافظ الاستثمارية الكبرى بدبى لجذب استثمارات للشركة، متطلعاً لجذب 500 ألف دولار.
كما يخطط فريق العمل للتوسع بمحافظة القاهرة، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بعدما نجح فى الانتشار بالإسكندرية والساحل الشمالى، وتحقيق ما بين 75 و100 رحلة يومياً.
قال مؤمن دهب، الرئيس التنفيذى، أحد مؤسسى تطبيق «مصر كاب»، إنه أطلق تطبيقه بالتعاون مع مجموعة من زملائه مطلع 2016، ليتخصص فى توفير خدمات التاكسى وتأجير السيارات الملاكى داخل محافظة الإسكندرية والساحل الشمالى.
أضاف أن جميع الاستثمارات التى تم ضخها بالمشروع، هى جهود ذاتية من جانب فريق العمل، إذ بلغت حتى الآن 2 مليون جنيه.
وهو حالياً فى مرحلة التفاوض مع إحدى المحافظ الاستثمارية بدبى، لجذب استثمارات جديدة للشركة، متطلعآ للحصول على 500 الف دولار، مقابل بيع حصة من الشركة قد تصل الى 15% تقريبآ ستحدد حسب الاتفاق مع الطرف الاخر، على أن تحتفظ «مصر كاب» بالحصة الحاكمة.
وأوضح دهب، أنه أطلق على تطبيقه اسم «مصر كاب»، بعد أن أسس شركة ناشئة. ويحتوى التطبيق على عدة اقسام منها قسم طلب السيارات الملاكى، وقسم للسيدات فقط والذى اطلق عليه «بينك»، بالإضافة إلى قسم طلب التاكسى، وقسم آخر لحجز رحلات السفر.
ولفت إلى أن «مصر كاب» يضم نحو 17 سائقة لتقديم الخدمة للسيدات فقط داخل الإسكندرية والساحل الشمالي، وهو القسم الوحيد الذى يعمل حتى العاشرة مساء فقط، لضمان عنصر الأمان للسيدات سواء السائقات او الراكبات.
ويضم التطبيق نحو 400 سيارة للخدمات الأخرى، و150 تاكسي، فى حين يركز بشكل كبير فى تقديم خدمات عالية الجودة لعملائه.
كما يستهدف الوصول لـ1200 سيارة بنهاية العام الحالى، نافيا اشتراطه وضع «اللوجو» الخاص بالشركة على السيارات او التاكسى.
وأشار دهب إلى أن التطبيق نال إقبالاً كبيراً منذ تأسيسه وحتى الآن، إذ كان يستقبل رحلتين يوميا فى بداية إطلاقه، إلى أن وصل متوسط عدد الرحلات الآن بين 75 وحتى 100 رحلة يومية، مستهدفا 500 رحلة يومية بداية 2018.
وتم إطلاق التطبيق بالإسكندرية والساحل الشمالى كمرحلة أولى، لدراسة السوق، وتفادى أخطاء الغير، مستهدفاً التوسع بشكل أكبر وإطلاق «مصر كاب» بمحافظة القاهرة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وقال إن القاهرة تعتبر سوقاً كبيراً وواعداً، ويستطيع فريق العمل اقتناص حصة سوقية كبيرة خلال العامين المقبلين كشركة مصرية.
ويسمح «مصر كاب»، للعميل بربط التطبيق بحسابه عبر موقع «الساوند كاود»، ليستطيع سماع الموسيقى المفضلة طوال فترة الرحلة.
ويتم قبول السيارات بداية من عام 2012 وحتى 2017، فى حين لا تقبل السيارات الصينية، والهاتشباك.
ويضمن التطبيق، الامان للعملاء من خلال تدريب السائقين أو الكباتن 10 أيام قبل بدء العمل، كما يحصل فريق العمل على صورة من بطاقة الرقم القومى، والفيش والتشبية الخاص بالسائق، بالاضافة إلى تحليل مخدرات، ورخصة قيادة سارية.
ويسمح التطبيق بتقييم العميل للسائق، والعكس، حتى يضمن تقديم خدمات بجودة عالية. ويستطيع العميل التواصل مع خدمة العملاء فى اى وقت لحل المشاكل والشكاوى.
ويقوم فريق العمل، بحذف السائق او العميل من السيستم الخاص بالتطبيق وفقا لعدة معايير، منها تخطى السائق الآداب او السلوكيات العامة، او عند اهانة العميل وغيرها من المعايير الأخري.
ووصف دهب المنافسة فى هذا النشاط بالشرسة، لوجود العديد من المنافسين خصوصا بالقاهرة، مشيرا إلى انسحاب العديد من الشركات الأخرى لعدم قدرتها على المنافسة واقتناص حصة سوقية.
أضاف ان اهم مايميز «مصر كاب» عن منافسيها من التطبيقات الأخري، هو تقديم خدمات عالية الجودة، والتدقيق فى اختيار وتدريب السائقين، بالإضافة إلى تخصيص قسم خدمة عملاء قوى، يتواصل مع العملاء بشكل سريع حال حدوث اى مشكلة قد تواجه العملاء لحلها بشكل فورى.
وأوضح ان الشركة تنافس ايضا من خلال جودة السيارات المقدمة للعميل، مشيرا إلى ان السوق المصرى من افضل الأسواق لمجال الاقتصاد التشاركى بالشرق الأوسط.
وحول الأسعار، قال دهب إن سعر الكيلومتر، يصل الى 160 قرشاً، فى حين تصل دقيقة الانتظار الى 25 قرشاً، و5.5 جنيه لفتح العداد، و10 جنيهات كحد أدنى للأجرة.
أضاف أن الأسعار ترتفع بشكل بسيط فى خدمات السفر الطويل، إذ يصل سعر الكيلومتر إلى جنيهين، و35 قرشا لدقيقة الانتظار، وفتح العداد 15 جنيها، والحد الأدنى للأجرة 10 جنيهات.
ويحصل «مصر كاب» على 15% من قيمة كل رحلة مقارنة بالشركات الأخرى التى تحصل على نسبة تتراوح بين 20% وحتى 30% تقريبا.
ونفى دهب، وجود نية لزيادة الأسعار خلال الفترة المقبلة، بهدف تحقيق مزيد من الانتشار وزيادة شريحة العملاء، إذ لا يزال فى مرحلة بناء علامته التجارية، وتكوين قاعدة عملاء قوية.
وحول التحديات التى تواجه فريق العمل بالسوق المحلي، اوضح دهب ان أهمها ارتفاع سعر صرف الدولار والذى ادى بدوره إلى تضاعف تكاليف شراء السيرفرات والخدمات الخاصة بالتطبيق، بالإضافة إلى تضاعف اسعار الحملات الدعائية خصوصا عبر «فيس بوك» والإنترنت، بالإضافة إلى ضعف جودة شبكات الموبايل، حيث تعتمد خدمة التطبيق على الهاتف الذكى والإنترنت فى المقام الأول. كما تشكل فكرة التوسع بالمحافظات الأخرى تحديا آخر امام فريق العمل.
وأوضح أن السوق المحلى تأخر كثيرا فى خطوة تشريع قوانين لتقنين مجال الاقتصاد التشاركى مقارنه بالدول الأخرى.. لكن يوجد حاليا توجه كبير من الدولة والبرلمان لوضع قوانين للمجال للحاق بالثورة التكنولوجية الهائلة التى يشهدها العالم حاليا، مشيرا إلى انه يفضل العمل تحت مظلة قانونية.