يعاني عدد من شركات السياحة من عدم وجود سكن لحجاجها على الرغم من ان أول رحلة للحجاج تبدأ 16 أغسطس الجارى مما يهدد الشركات بتكبدها خسائر قد تصل إلى 10 آلاف ريال للحاج الواحد.
قال علاء الغمرى عضو لجنة السياحة الدينية اﻷسبق إن شركات السياحة تعانى من أزمة عدم وجود سكن الحجاج فى مكة فى الوقت الحالى مما يهدد بتحملهم خسائر تتراوح بين 6 و 7 آلاف ريال للحاج الواحد.
أوضح أن هناك بعض العمائر والفنادق التى كان ينطبق عليها الشروط فى العام الماضى لكن لجنة المعاينة رفضتها فى العام الجارى.
لفت إلى أن السبب فى الأزمة الحالية يرجع إلى تأخر سفر لجان المعاينة إلى السعودية حيث إنها سافرت خلال الأسبوع قبل الماضى بعد انتهاء جميع الحجوزات فى مناطق تسكين الحجاج.
تابع أنه تم فتح السكن بعهموم مكة لكن الضوابط التى تم وضعها للشركات يحول دون قدرتهم على إيجاد السكن المطابق للشروط.
وقالت إيمان سامى رئيس لجنة السياحة الدينية بلجنة تسيير أعمال غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة إن بعض شركات السياحة أخطأت فى تأخير حجز السكن حتى اﻵن وهو ما تسبب فى أزمتها حتى اﻵن.
أضافت أنها تلقت اتصالا من صاحب إحدى الشركات المصرية أثناء تواجده بمكة يشكو إليها عدم قدرته على إيجاد السكن حتى اﻵن ويجرى العمل على مساعدته.
لفتت إلى أن لجان المعاينة لسكن الحجاج تعمل بمنتهى الدقة وﻻ تتعنت ضد الشركات كما يدعى البعض.
وفيما يتعلق بالسكن الذى كان ينطبق عليه الشروط فى العام الماضى وتم رفضه فى العام الجارى قالت إن حالة السكن تغيرت خلال هذا العام ولم تعد مناسبة لسكن الحجاج من حيث تواجد الحشرات وعدم صلاحية التكييفات كما أن المراحيض بها «بلدي».