«السنتريسى»: الهند وباكستان والصين وتركيا فى صدارة المستوردين
سجلت التعاقدات التصديرية على محصول القطن الموسم الحالى زيادة بنسبة 21%، عند 38.7 ألف طن حتى نهاية الأسبوع الماضى، مقابل 32 ألف طن فى الفترة نفسها من موسم 2016.
قال نبيل السنتريسى، رئيس اتحاد مصدرى الأقطان، إن إجمالى المشحون للجهات المتعاقد معها بلغ نحو 31.3 ألف طن بنسبة 82% من إجمالى التعاقدات الحالية.
وأوضح أن 4 دول استحوذت الموسم الحالى على نحو 82% من إجمالى الصادرات، هى الهند، وباكستان، والصين، وتركيا، بجانب المناطق الصناعية المصرية الحرة.
وجاءت الهند فى صدارة الدول المستوردة للقطن المصرى الموسم الحالى بنصيب 17.928 ألف طن، بنسبة 46.4% من إجمالى التعاقدات التصديرية، إذ تم شحن نحو 15.052 ألف طن منها.
وفى المرتبة الثانية، حلت المناطق الحرة بنحو 5.513 ألف طن، بنسبة 14.2% من إجمالى التعاقدات، إذ تم شحن نحو 3.642 ألف طن.
واستحوذت باكستان على المرتبة الثالثة فى الصادرات بنصيب 4.362 ألف طن، بنسبة 11.2%، تسلمت منها نحو 3.752 ألف طن.
وجاءت الصين فى المرتبة الرابعة، بإجمالى تعاقدات بلغ نحو 2.259 ألف طن، بنسبة 5.8%، تسلمت منها نحو 2.122 ألف طن.
وتزيلت تركيا قائمة الدول الأكثر استحواذاً على صادرات القطن المصرى حتى نهاية الأسبوع الماضى بنحو 1.764 ألف طن، بنسبة 4.5%. وتم شحن نحو 1.621 ألف طن من إجمالى التعاقدات.
أعلن «السنتريسى»، أن الكميات المتبقية من التعاقدات سيتم شحنها خلال الفترة المتبقية من الشهر الحالى، موضحاً أن باب التعاقد ما زال مفتوحاً أمام الدول المختلفة، لكن الكميات المتبقية ضعيفة، خصوصاً أن السوق المحلى حصل على جزء من إنتاج الموسم.
وأشار إلى أن ضعف الإنتاج، هو السبب فى عدم إتاحة الفرصة أمام معدلات تصديرية أعلى، وزيادة المساحات المنزرعة الموسم الحالى قد تساعد فى ذلك.
وجاء تراجع الإنتاج الموسم الماضى مدفوعاً بتراجع المساحات المنزرعة بالمحصول إلى 131 ألف فدن أنتجت نحو 630 ألف قنطار قطن.
وبلغت المساحات المنزرعة من المحصول الموسم الجديد نحو 220 ألف فدان، متوقع لها أن تنتج أكثر من 1.3 مليون قنطار.
ورهن مفرح البلتاجى، مستشار شركة النيل الحديثة للأقطان زيادة معدلات الصادرات بارتفاع الجودة، أكثر من الإنتاجية، وكذلك نسبة التصافى.
وضرب مثالاً، بأن إنتاجية موسم 2016 تراجعت بنسبة 37% مقارنة بموسم 2015. ورغم ذلك حققت الصادرات معدلات أفضل بنحو 21% نتيجة ارتفاع نسبة التصافى والجودة.
أضاف حامد عبدالدايم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة، أن الوزارة تسعى بالتعاون مع مركز بحوث القطن إلى تحسين الإنتاجية باستمرار، واستنباط أصناف جديدة تناسب احتياجات السوقين المحلى والعالمى من الأقطان الطويلة وفائقة الطول.