تُقام الدورة الثانية والعشرون لمؤتمر يورومنى مصر 2017 على مدار يومى 18 و19 سبتمبر القادم بالقاهرة، وهو ما يُعد توقيتاً مثالياً لكل من يرغب فى فهم المخاطر والفرص الواعدة للاستثمار فى مصر.
وقال بيان عن مؤسسة يورومنى، إنّ مصر تمر بمرحلة حساسة للغاية من تاريخها، ولكن مع وجود برنامج واضح للإصلاح الاقتصادى والهيكلى، وعملة مستقرة، وعودة قوية لأسواق الديون العالمية منذ أوائل العام الحالى، واهتمام عالمى متزايد من مستثمرى القطاع الخاص بالاستثمار فى مصر، هناك تحسن مُطّرد ونظرة ايجابية للاستثمار فى مصر.
وقالت فيكتوريا بين مدير عام مؤتمرات يورومنى فى الشرق الأوسط أفريقيا: «من الواضح أن الدولة وضعت بالفعل مساراً محدداً وخطة واضحة تسير عليها، ولكن على الرغم من ذلك، لا يُمكن النظر للموضوع بهذه السهولة، فمصر فى حاجة مُلحّة لتدفق رؤوس الأموال الموجهة للاستثمار فى الأوراق المالية والأصول الحقيقية لدعم خططها التنموية والتغلب على التحديات الاقتصادية، لقد حان الوقت الآن كى يتعرف المستثمرون الأجانب على المخاطر والفرص التى يتسم بها المناخ الاستثمارى فى مصر».
تجدر الإشارة أنّ مؤتمر يورومنى مصر هذا العام يشارك فيه أكثر من 1000 شخص، حيث يناقشون جميع الموضوعات المرتبطة بالاقتصاد المصري، ومنها التعرف على قدرة مصر فى التغلب على التحديات الاقتصادية، واستخدام روؤس الأموال الأجنبية فى تحفيز الاقتصاد المصرى، ومنح المستثمرين حوافز ومزايا مغرية.
ومن الموضوعات التى يناقشها المؤتمر «نظرة عامة على مناخ الاستثمار المصرى، وأثر الاصلاحات الاقتصادية، والاستفادة من مزايا الاستثمار، ونظرة مصر لسوقى الاستثمارات الخاصة والديون، الطروحات العامة فى البورصة المصرية والدور المتنامى للقطاع الخاص، الاستثمار العقارى، المشروعات الناشئة ورأس المال المُخاطِر، ومستقبل التجارة الدولية».
ويشارك فى المؤتمر من متحدثى الحكومة المصرية الدكتورة سحر نصر- وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى وعمرو الجارحى وزير المالية وطارق قابيل وزير التجارة والصناعة، بالإضافة إلى جيمس هارمون- رئيس الصندوق المصرى الأمريكى للمشروعات (EAEF) وخالد الجبالى رئيس قسم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – ماستركارد ومؤيد مخلوف مدير عام منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المؤسسة الدولية للتمويل (IFC) وبنديكت أوراما رئيس البنك الأفريقى للصادرات والواردات (Afreximbank).