توقفت عملية تراجع أسعار البترول بالقرب من 47 دولاراً للبرميل قبل أن ظهور بيانات الحكومة الأمريكية بشأن مخزونات البترول التى من المتوقع أن تشهد تراجعا خلال فترة الطلب الموسمى القوى وهو ما يقلل من المعروض العالمى.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن العقود الآجلة ارتفعت فى نيويورك بنسبة 0.6% بعد انخفاضها بنسبة 2.4% أمس الاثنين.
ومن المحتمل، أن تتراجع المخزونات الأمريكية بنحو 3.5 مليون برميل وفقاً لمسح «بلومبرج» قبل صدور تقرير إدارة معلومات الطاقة.
ياتى ذلك فى الوقت الذى أوقفت فيه ليبيا الإنتاج من أكبر حقول النفطية وهو أحدث تعطل لإنتاج الخام وشحنات «أوبك» فى الخارج.
وشهدت أسعار البترول تقلبات كبيرة فى نيويورك الشهر الجارى وصلت لما دون 50 دولاراً للبرميل وسط مخاوف من أن الفائض العالمى يتراجع بأبطأ، مما كان متوقعاً بسبب ارتفاع الإنتاج، خاصة من الولايات المتحدة الذى يعوض خفض الإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها.
وكشفت أحدث البيانات الحكومية أن المستكشفين الأمريكيين ضخوا البترول بأعلى مستوى منذ عامين.
وقال ديفيد لينوكس، محلل السلع لدى «فايت بروفيتس»، إن أسعار البترول سوف تظل تحت الضغط بينما يرى أن الإنتاج الأمريكى سيستمر فى الارتفاع وهذا هو عامل التأرجح.
ومن المحتمل أن تظل الأسعار بين 45 و50 دولاراً للبرميل، ولكى نخرج من هذا النطاق سنحتاج إلى أن نشاهد «أوبك» قد قامت بتخفيضات أعمق.