«كامل»: أرسلنا توصيات القمة الأولى لمجلس الوزراء وتم الاهتمام بها
أعلنت لمياء كامل، المدير التنفيذى لشركة CC Plus للعلاقات العامة والاستشارات الإعلامية، انعقاد القمة الدولية الثانية للعلاقات العامة والإعلام Narrative PR Summit 2017 بالقاهرة فى 17 أكتوبر المقبل، تحت اسم «صوت مصر»، والتى من خلالها سيتم تسليط الضوء على تصنيف الدول رسم الصورة الذهنية الإيجابية عن الدولة من خلال محاور عدة أهمها الاستثمار والاتصالات والتعليم والترفيه والقوة الناعمة وريادة الأعمال.
وأكدت كامل، أن القمة الدولية الثانية، ستحظى أيضاً بمشاركة كبيرة من قبل خبراء محليين ودوليين وشخصيات عامة، وعدد من قادة الفكر والرأى وأصحاب التجارب المميزة.
كما أنها ستعقد مؤتمراً صحفياً سبتمبر المقبل، لإعلان جميع التفاصيل المتعلقة بالقمة، والمتحدثين الأجانب والمحليين، والموضوعات التى ستتم مناقشتها.
وكانت القاهرة قد شهدت فى سبتمبر 2016 انعقاد القمة الدولية الأولى للعلاقات العامة والإعلام Narrative PR ،Summit 2016 والتى نظمتها شركة CC Plus بمشاركة عدد كبير من الخبراء الدوليين والمحليين والشخصيات العامة والإعلاميين ورؤساء التحرير وممثلين عن كبريات الشركات العالمية والمجتمع المدنى.
وتعقد CC Plus القمة الدولية الثانية للعلاقات العامة والإعلام، بالتعاون مع عدد من كبريات المؤسسات، منها معهد شارتر للعلاقات العامة CIPR، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اينديفور، إن جيج، أوكسفورد بيزنز جروب، منتدى رايز اب، يوجوڤ، بيبسيكو، وميديا ساى، وظف، وقناة سى بى سى، وصحف الشروق، المال، ديلى نيوز ايجيبت، والبورصة ومجلات بيزنس توداى وإيجيبت توداى.
أضافت كامل، أنه نظراً لنجاح القمة الدولية الأولى للعلاقات العامة والإعلام، خاصة عندما أرسلنا التوصيات لمجلس الوزراء وتم الاهتمام بها كان من الضرورى أن نواصل التجربة، والتى لاقت ردود أفعال إيجابية سواء على المستوى الحكومى والرسمى، أو على مستوى القطاع الخاص، وأيضاً من ناحية التغطية الإعلامية، فقد أبرزت وسائل الإعلام أهمية القمة وما أفرزته من توصيات أكدت أهمية العلاقات العامة كفاعل رئيسى ومهم للدول والمؤسسات.
وأشارت إلى أن القمة الدولية الأولى للعلاقات العامة والإعلام، أكدت فى توصياتها أهمية الدور الذى تلعبه العلاقات العامة للدول والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، ودورها فى تحقيق التواصل الفعال ورسم صورة إيجابية لدى الرأى العام الداخلى والخارجى.
اضافت، أنه من هذا المنطلق فإنها تسعى لترسيخ العديد من المبادئ والقيم المتعلقة بالعلاقات العامة، ودورها فى رسم الصورة الذهنية عن الدول والمؤسسات، واعتبارها محوراً أساسياً وفاعلاً من محاور التنمية، وهو ما حدث بالفعل بعد القمة الدولية الأولى للعلاقات العامة، من قبل بعض المؤسسات الحكومية والخاصة، والتى بدأت فى السعى نحو إعطاء أولوية واهتمام أكبر بالعلاقات العامة، ومحاولة الوصول لكل ما هو جديد فى هذا المجال.