أظهرت البيانات المالية لصناديق المرابحة بالريال السعودي، نمو حجم الاستثمارات التي ضخها المستثمرون في هذه الصناديق لنحو 32.8 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الحالي، مسجلة بذلك نموا بلغ نحو 55%، مقارنة بالفترة المماثلة قبل عام (الدولار يعادل 3.75 ريال).
ويرجع سبب هذا النمو الكبير في استثمارات هذه الصناديق إلى التحسن الذي شهدته أسعار الفائدة مقارنة بالأعوام الماضية.
وتنقسم استثمارات هذه الصناديق إلى قسمين، الأول يخص الاستثمار بالمتاجرة وهي تختص بالمتاجرة بالصكوك أو المشاركة بصناديق أخرى تتميز بأنها متاحة للبيع والمتاجرة، والثاني الاستثمار في الودائع لأجل الاستحقاق.
وتراوحت معدلات الفائدة المقدمة لمستثمري المرابحات بالريال السعودي كمتوسط للصناديق ما بين 1.5% ونحو 3% خلال النصف الأول من العام الحالي.
وبلغ معدل الفائدة على وديعة الريال السعودي، بحسب بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما”، وذلك لفترة ثلاثة أشهر، نحو 1.7%، وفقا لبيانات الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بنحو 2.07% للفترة المماثلة من العام الماضي.
وتصل الفائدة للوديعة ذات الأجل ستة أشهر لنحو 1.95% مقارنة بنحو 2.14% للفترة المماثلة، في حين بلغت الفائدة للوديعة ذات أجل 12 شهر نحو 2.13% مقارنة بنحو 2.29% للفترة المماثلة.
وارتفعت عدد الوحدات المصدرة لصناديق المرابحات إلى نحو 2.58 مليار وحدة مقارنة بنحو 1.66 مليار وحدة خلال الفترة المماثلة من العام الماضي ، وبنسبة نمو بلغت 55%، وذلك لعدد 17 صندوق مختص بمرابحات الريال السعودي، لتبلغ صافي موجودات الصناديق نحو 32.75 مليار ريال وبنسبة نمو بلغت 50.1%.