“نيازا” تبدأ التصدير للسوق الإفريقى العام المالى الجارى

الشركة تخطط لزيادة حصتها السوقية لـ35%.. والتعاقد مع شركة تسويق كبرى

تستهدف شركة النصر للأجهزة الكهربائية «نيازا»، إحدى شركات القابضة للصناعات الكيماوية، تصدير اللمبات المستهلكة للطاقة، للسوق الإفريقي، العام المالى الحالي.
وقال محمد عبدالمحسن، رئيس القطاع التجارى بالشركة، إن «نيازا» اتجهت لتصدير اللمبات المستهلكة للطاقة للسوق الإفريقي، بعد اتجاه الحكومة المصرية لترشيد الطاقة بالمنازل والتوسع فى استخدام اللمبات الموفرة للطاقة.
وقدر «عبدالمحسن» حجم الإنتاج الشهرى لـ«نيازا» بـ800 ألف لمبة، بواقع 175 ألف لمبة «لد»، و125 ألف لمبة «فلورسنت» و500 ألف لمبة عادية.
وأضاف: «نسعى لتصدير فائض الإنتاج لإفريقيا بعد أن أظهرت الدراسات التى أجرتها الشركة تراجع احتياجات السوق المحلى وزيادة الطلب على تلك المنتجات بإفريقيا».
وتستحوذ «نيازا» على حصة سوقية تتراوح بين 25 و30%، وتخطط لزيادتها إلى 35% العام المالى الحالي، خاصة مع اتجاه الحكومة لتشجيع المستهلك على شراء لمبات «اللد» الموفرة للطاقة.
وذكر «عبدالمحسن» أن الشركة تعمل بنصف طاقتها الإنتاجية، بواقع وردية واحدة يومياً، لكنها مستعدة للعمل بكامل الطاقة حال زيادة الطلب بالسوق المحلي.
وأشار إلى القرارات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة والبنك المركزى الأشهر الماضية، وفى مقدمتها رفع أسعار المحروقات وتعويم الجنيه ساهمت فى رفع أسعار الخامات المستوردة، وتراجع حجم إنتاج الشركة من لمبات اللد ليصل إلى 91 ألف لمبة مقابل 175 ألفاً كان مستهدف إنتاجها.
وقال، إن الشركة لجأت لرفع أسعار اللمبات لتتراوح بين 25 و32 لاستيعاب الزيادة الكبيرة فى تكاليف الإنتاج.
وعقدت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية الأسبوع الماضى الجمعية العمومية لشركة نيازا لمناقشة ميزانية العام المالى الماضي، أسفرت عن قبول مجلس إدارة القابضة وأعضاء الجمعية استقالة رئيس مجلس إدارة شركة «نيازا» أحمد يونس.
وحققت الشركة خسائر قدرها 5.1 مليون جنيه، العام المالى الماضي، مقابل 47 ألف جنيه أرباح الفترة نفسها العام المالى السابق له.
وأصدرت الجمعية العمومية قراراً باستمرار نشاط الشركة رغم تحقيق خسائر تتخطى نصف رأس المال.
وتابع عبدالمحسن أن الشركة القابضة تعاقدت مع إحدى شركات التسويق الكبرى لوضع سياسة تسويقية لشركاتها التابعة، وأن «نيازا» تأتى على رأس أولويات الشركة القابضة.
وتستهدف الشركة التخلص من مخزون لمبات اللد البالغ 600 ألف لمبة بعد الاتفاق مع شركة التسويق خلال العام المالى الحالي.