قدمت مجموعة «بى أس أى» الفرنسية لصناعة السيارات المالكة لـ«بيجو» و«سيتروين»، تطيبق «Free2Move» فى مدينة سياتل الأمريكية لركوب السيارات عبر الهاتف، كبداية لإعادة دخول الولايات المتحدة والذى يمكن أن يتوج فى نهاية المطاف باستيراد سيارات مجموعة «بى إس إيه» إلى البلاد.
قال لارى دومينيك، رئيس عمليات الشركة لمنطقة أمريكا الشمالية، إن المنطقة سوق مزدحم جداً، مضيفا: «نسعى لاستثمار مليار يورو وبيع ما يكفى من السيارات، لكن فى البداية نهدف إلى إنشاء بصمة حقيقية فى هذا السوق».
وقدمت الشركة الفرنسية تطبيق «Free2Move» فى الولايات المتحدة يوليو الماضى وهى الخطوة الأولى للعودة إلى منطقة أمريكا الشمالية.
وتسعى ثانى أكبر شركة لصناعة السيارات فى أوروبا والتى غادرت السوق الأمريكى عام 1991 إلى زيادة تعرضها للقارة بعد استحواذها على شركة «جنرال موتورز» الأوروبية مؤخرا، إلى جانب إضافتها ماركات منها «أوبل» و«فوكسهول» إلى محفظتها، وهو ما يعنى أن أكثر من 70% من مبيعات الشركة تأتى الآن من أوروبا فى وقت تكافح فيه مع انخفاض المبيعات فى المملكة المتحدة والصين.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن تطبيق الشركة الفرنسية أصبح متوفراً فى فرنسا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا والنمسا والسويد بحوالى 40 ألف عميل.
وأشارت الوكالة إلى أن المجموعة الفرنسية أنشأت وحدة أمريكا الشمالية فى يونيو تحت قيادة دومينيك، المدير التنفيذى السابق لشركة «نيسان».
وقال دومينيك، ان صانع السيارات يمكن أن يطور فى نهاية المطاف تطبيقه الخاص بالركوب، ومجموعة «بى أس أي» تعمل بالفعل خدمة تقاسم السيارات فى مدريد مع الشركة الإسبانية «إستاسيونامينتوس y سيرفيسيوس»، والمعروفة باسم إيسا.
وأكد دومنيك، أن تقديم خدمات التنقل هى وسيلة لاختبار شهية المستهلكين فى الولايات المتحدة لعلاماتها التجارية، مضيفاً أن الجيل القادم من السيارات سيلبى معايير السلامة والانبعاثات اﻷمريكية.