شارك جهاز تنمية التجارة الداخلية، فى اجتماعات الدورة الـ57 للجمعية العامة لمنظمة الملكية الفكرية العالمية، والتى عقدت بجنيف فى سويسرا؛ حيث عقد عدة لقاءات مع أكثر من 30 مسئولاً وقيادياً بالمنظمة الدولية؛ لبحث أوجه التعاون بين المنظمة ومصر فى مجال حماية حقوق الملكية الفكرية.
قال إبراهيم عشماوى، رئيس الجهاز، إنه بحث مع المؤسسة الدولية، الارتقاء بكفاءة العاملين بالمكتب المصرى، من خلال إيفادهم إلى أرقى المؤسسات والمكاتب الدولية وتوفير الدورات التدريبية متطورة، حيث تم الاتفاق تدريب مجموعة من المصريين فى الأكاديمية الدولية للملكية الفكرية فى إيطاليا.
وناقش مساعد وزير التموين، مع نائب المدير العام لمنظمة الملكية الفكرية لشئون تكنولوجيا المعلومات، تفعيل الأرشفة الإلكترونية للعلامات والنماذج للمكتب المصرى خلال الشهر الجارى والتى يتم تنفيذها بمنحة يابانية بقيمة مليون دولار مع ميكنة الدورة المستندية لمكتب العلامات التجارية والنماذج الصناعية.
واختتم «عشماوى» مشاركته بالمؤتمر، بتوقيع اتفاق مع الحكومة اليابانية يبدأ الشهر المقبل لمدة 4 سنوات يقضى بتبادل الخبرات بين الطرفين، وإيفاد البعثات التدريبية لليابان للاطلاع على كل ما هو جديد فى مجال حماية الملكية الفكرية وإحداث ثورة شاملة للمساهمة فى رفع تصنيف مصر فى المؤشر العالمى.
أشار «عشماوى» إلى أنه بحث مع رئيس الأكاديمية الأممية للملكية الفكرية تطوير أفق التعاون المشترك بين مصر والأكاديمية الدولية وتنظيم دورات تدريبية فى مجال تشريعات والقوانين المنظمة للحماية الفكرية وآليات وتطبيقات العلامات التجارية والنماذج الصناعية المتطورة.
والتقى مساعد وزير التموين، مع نائب رئيس المؤسسة الأممية للملكية الفكرية، حيث بحث الاستفادة من خبرات المؤسسة الدولية فى تطوير النموذج المصرى.
أضاف أنه تم الاتفاق على إرسال بعثة من قبل المنظمة خلال الشهر الجارى إلى مصر للوقوف على مدى احتياجات مكتب العلامات التجارية والنماذج الصناعية المصرية من تقنيات ومساعدات فنية من شأنها ميكنة الدورة المستندية للمكتب الذى يضم نحو 400 ألف علامة و30 ألف نموذج صناعى ليصبح المكتب الأكبر فى المنطقة العربية والأفريقية أكثر حداثة وتطوراً حتى يعود إلى مكانته العالمية التى يستحقها.