«عماد»: فحص 4 ملايين مواطن.. والتكلفة 3.7 مليار جنيه
أعلن الدكتور احمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، ان الوزارة نجحت فى علاج 1.4 مليون مريض فيروس «سي» بتكلفة 3.7 مليار جنيه.
قال عماد الدين، انه منذ اطلاق الحملة القومية للمسح الطبى الشامل لفيروس «سي» بمختلف المحافظات مطلع العام الجارى، تم مسح ما يقرب 4 ملايين مواطن.
ويتضمن المسح الطبى الشامل محورين، الأول يشمل فحص كل طلبة الفرقة الأولى من الجامعات، بالإضافة إلى فحص السجناء وراغبى السفر للخارج، والمتبرعين بالدم ومرضى الأقسام الداخلية بالمستشفيات والعاملين بالقطاع الصحى، طبقاً لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2015 لسنة 2016.
والمحور الثانى يستهدف الوصول إلى جميع المصابين بالفيروس، فى القرى والنجوع.
جاء ذلك على هامش المؤتمر السنوى الإفريقى الذى عقد أمس الثلاثاء، ويهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير قدرات العناصر البشرية والفنية بالقارة الإفريقية، وسبل التعاون المشترك بين الدول الإفريقية للنهوض بمستوى الخدمات الصحية بالقارة.
أضاف عماد الدين، ان الوزارة واجهت تحديات كبيرة للقضاء على مرض فيروس «سى» أبرزها الأسعار الباهظة للدواء وقوائم انتظار المرضى، وعدم دراية المصابين بإصابتهم بالفيروس، لافتا إلى أنه تم بذل جهود كبيرة ممثلة فى التفاوض مع الشركات الأجنبية لتوفير الدواء بسعر منخفض لعلاج عدد أكبر من المرضى من خلال تشجيع الشركات المحلية لإنتاج الدواء.
وتستهدف وزارة الصحة القضاء على فيروس «سى» بحلول 2020، حال قدرتها على علاج مليون مريض سنوياً كما هو مخطط.
وتحتل مصر المركز الرابع عالمياً من حيث الدول الأعلى إصابة بمرض فيروس «سى»، بعد الصين وباكستان ونيجيريا.
يذكر أن آخر مسح قامت به وزارة الصحة لمرضى فيروس سى كان عام 2015، وكشف أن %4.4 من السكان مصابون بالفيروس.
وعالجت وزارة الصحة %58 من الحالات التى اكتشفت إصابتها على نفقة الدولة، فيما تم علاج %28 بهيئة التأمين الصحي، و%3 بمستشفيات القوات المسلحة والشرطة، و%11 على نفقتهم الخاصة. وتعمل الوزارة وفق 3 بروتوكولات علاجية، يتضمن الأول (عقارى سوفالدى ودكلاتازفير)، والثانى (سوفالدى ودكلاتازفير وريبافرين)، والثالث (ريبافرين وكيوريفو)، ويتم تحديد البروتوكول وفقاً للحالة المريضة.