يستهدف مشروع التفاح الأوروبى توريد 250 حاوية من التفاح البولندى لمصر خلال العام الحالى، وهى الكمية نفسها التى دخلت السوق طوال العام 2016.
قالت داريا تورك، مدير المشروع لـ«البورصة»، إن المشروع يستهدف تكثيف تواجده فى السوقين المصرى والجزائرى، خلال العامين المقبلين، وينفذ الحملة رابطة مزارعى الفواكه فى الجمهورية البولندية.
وافتتح الأسبوع الماضى فعاليات الدورة 37 لمعرض HACE الدولى لتجهيزات الفنادق بمصر، والذى تضمن مشروع «حان وقت التفاح الأوروبى»، وهى حملة إعلامية وترويجية تستهدف السوقين المصرى والجزائرى، لمدة عامين، وتنفذها رابطة مزارعى الفواكه فى بولندا، والمنتج المشمول بالحملة هو «التفاح الأوروبى».
ذكرت أن المشروع يسعى للمحافظة على صادراته لمصر خلال العام الحالى بنحو 250 حاوية (5000 طن)، وذلك بعد تراجعها خلال العام 2015، والذى شهد أعلى نسبة صادرات لمصر فى السنوات الأخيرة.
أوضحت «تورك»، على هامش معرض (HACE) الدولى للفنادق، أن السوق المصرى له جاذبية خاصة من حيث قدرته على استيعاب كميات كبيرة من واردات التفاح، مقارنة بالأسواق الأخرى.
أضافت أن مصر تستحوذ على 240 ألف طن سنوياً من التفاح البولندى، بنسبة 15% من الحجم الكلى للإنتاج، والبالغ 1.6 مليون طن تُنتجها 450 ألف فدان.
أشارت إلى أن إنتاج التفاح الموسم الحالى فى بولندا شهد تراجعاً؛ بسبب التغيرات البيئية والظروف الجوية التى أثرت على الأشجار.
لفتت «تورك»، إلى أن أسعار التوريد الموسم الحالى أعلى من المواسم السابقة؛ نتيجة انخفاض الحجم الكلى للإنتاج، ووفقاً لنظرية العرض والطلب ارتفعت الأسعار.
أضافت أن المشروع يتعاقد مع المستوردين المصريين فقط، ولا توجد إحصائية مؤكدة حول توزيع نسب استهلاك التفاح البولندى بين الأفراد والمصانع فى مصر.
وتحل مصر فى الترتيب الثانى لاستيراد التفاح من دول الاتحاد الأوروبى بنسبة 13.3% تسبقها بيلاروسيا بنسبة 16.4%، وتليها الصين.
وتتصدر بولندا قائمة أكبر دول الاتحاد الأوروبى إنتاجاً للتفاح بنسبة 25%، بنحو 1.6 مليون طن من إجمالى 6.4 مليون، تليها إيطاليا بنسبة 19.2%، وتأتى فى الترتيب الثالث فرنسا بنسبة 15.5%.