سامي: ننتظر التشكيل الجديد للعليا للحج لمناقشة الضوابط
قدر بعض العاملين فى مجال السياحة الدينية أن تتكبد شركات السياحة خساءر لا تقل عن 10% إذا تم تأجيل بدء موسم العمرة عن المولد النبوى بسبب زيادة الأعداد التى تسافر فى هذا التوقيت.
قالت إيمان سامى رئيس لجنة السياحة الدينية بلجنة تسيير أعمال غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة إنه من المقرر أن يعيد وزير السياحة تشكيل اللجنة العليا للحج والعمرة لتضع الضوابط المنظمة للحج والعمرة.
أوضحت أن اللجنة السابقة انتهى عملها بمجرد انتهاء الحج، ولا يمكن للجنة السابقة القيام بأى أعمال خاصة بضوابط الموسم المقبل للعمرة.
شددت على أن تأجيل بدء برامج العمرة يؤدى إلى تضرر الشركات حيث أن الشركات لا تمتلك ما يمكنها سداد الرواتب منه وتعتبر العمرة من أهم وسائل الدخل الآمنة لهم.
أضافت أنه لا يمكن وضع أسعار للعمرة إلا بالإعلان عن موعد بدء الرحلات من جانب وزارة السياحة، كما أن الشركات ستتمكن من التسويق لبرامجها فور بدء الموسم دون وجود أزمات.
قالت إن الأحداث الحالية لا تؤثر على موسم العمرة إذا تم فتح الباب حيث أنها أحداث داخلية هناك ولا تؤثر على المعتمرين من أى دولة على مستوى العالم.
أضافت أن اللجنة لم تتلقى أى مطالب من شركات السياحة حول مقترحاتهمخ عن الضوابط المنظمة للعمرة أو غيرها، وكل ما تتلقاه اللجنة يتمثل فى مطالب الشركات بضرورة فتح الباب للحاق موسم عمرة المولد النبوى لزيادة الرغبة لدى المواطنين على السفر فى هذا التوقيت.
كشفت عن أن اللجنة تعقد لقاءات مكثفة مع مندوبى شركة «تسهيل» السعودية المتخصصة فى نظام البصمة الإليكترونية من السعودية لزيادة منافذها على مستوى الجمهورية لأن منافذها المحدودة تمثل عائقا امام المعتمرين.
أوضحت أن قيمة أخذ البصمة يتحملها المواطنين سواء بسدادها مباشرة للشركة أو دفعها لشركات السياحة لتتولى هى سدادها للشركة السعودية نيابة عنهم.
وقال باسل السيسى إنه بمجرد فتح باب العمرة ستتمكن الشركات من الإعلان عن برامجها دون أى أزمات فى ذلك، كما ان الشركات تتلقى طلبات من عملائها برغبتهم فى السفر، محذرا من تأخير بدء الموسم كما حدث فى العام الماضي.
أوضح أن الأسعار ستشهد زيادة بنسبة تتراوح بين 5 و 10% مقارنة بها فى العام الماضى بسبب زيادة الأسعار بالتزامن مع التضخم الحالى وارتفاع أسعار العملات مقابل الجنيه المصري، وهذا إلى جانب تخلى شركات السياحة عن جزء من أرباحها.
لفت إلى أن الشركات تسعى إلى فتح باب العمرة قبل المولد النبوى حتى يمكنها تحقيق أكبر استفادة من الأعداد التى تسافر فى هذا التوقيت من كل عام، وتقدر الأعداد التى تسافر فى المولد النبوى بـ 10% من اعداد المعتمرين.
أضاف أن الشركات طالبت مرارا وتكرارا بضرورة فتح باب العمرة دون أى رد من جانب الوزارة، كما أنها لم توضح أسباب تأجيل بدء الموسم.
وحذر أشرف شيحة رئيس شركة الهانوف للسياحة من قصر موسم العمرة على 3 شهور فقط لأن ذلك يؤدى إلى الكثير من الأزمات، ويجب محاسبة المتم فيها.
شدد على أن عدم فتح باب العمرة قبل المولد النبوى سيحرم الشركات من نسبة لا تقل عن 10% من أعمالهم الخاصة بموسم العمرة، كما أن تأخير فتح الباب يحد من فرص الشركات فى الحصول على أكبر عدد من المعتمرين.
لفت إلى أن نداءات أصحاب الشركات مهما طالت لا يمكنها التأثير على متخذى القرار على الرغم من ادعائهم الدائم بمراعاة مصالح الشركات، وهذا ما يحدث حاليا حيث تتجاهل الجهات المعنية المطالب المتكررة من الشركات ببدء الموسم.