نعمان: الصادرات وحجم المبيعات دعما نمو الإيرادات 133% ونستهدف أسواق أوروبا وشرق آسيا فى 2018
استطاعت شركة عز الدخيلة للصلب، تلبية مصروفات التمويل التى أثقلت كاهل الشركة بواقع 1.34 مليار جنيه مسددة خلال الفترة، ليدفع نمو مبيعات التصدير ورفع أسعار البيع تحول الشركة إلى الربحية بصافى 239.5 مليون جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من 2017، مقابل صافى خسائر 507 ملايين جنيه.
وقال سمير نعمان المدير التجارى للشركة القابضة «حديد عز»، إن مبيعات التصدير كان لها الدور الأكبر فى دعم نمو مبيعات الشركة مع زيادة المبيعات المحلية، خلال الفترة بنسبة 133%، حتى مستوى 24.33 مليار جنيه، نتيجة نمو الصادرات بنحو 25% بنهاية سبتمبر الماضى، على مستوى المؤشرات المجمعة للشركة، وتجاوز الكميات المصدرة، الـ 200 ألف طن خلال الفترة.
وارتفعت مصروفات التمويل بنسبة 81.5% خلال التسعة أشهر لتصل إلى 1.34 مليار جنيه، مقارنةً بـ 739.8 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة، فى حين بلغ إجمالى القروض والتسهيلات وأرصدة البنوك 15.4 مليار جنيه تشمل أقساط قروض وتسهيلات.
واستفادت الشركة من الارتفاعات المتتالية فى أسعار بيع الحديد، حيث تعد «الدخيلة» و«عز» من أعلى مصنعى الحديد سعراً، ليصل سعر بيع طن الحديد، إلى 12100 جنيه، الأن، وأيضاً إصدار رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على الواردات حديد التسليح الصينى والتركى والأوكرانى لمدة 5 سنوات.
وطبقت رسوم مكافحة الإغراق المؤقتة على الواردات من صنف حديد التسليح من الصين وتركيا وأوكرانيا لمدة بواقع 17% من القيمة CIF على الواردات الصينية، ومن 10 الى 19% من القيمة CIF على الواردات التركية، ومن 15-27% من القيمة cif على الواردات الأوكرانية.
ويرى نعمان، أن الأسعار الحالية لرسوم الإغراق قد أتاحت مرونة سعرية فى مواجهة الحديد التركى والصينى، مادفع وصول سعر الحديد إلى 12100 جنيه.
وتابع نعمان، أن الشركة تستهدف زيادة مبيعات التصدير خلال 2018، فى الأسواق الأوربية، وأفريقيا وشرق آسيا، بالإضافة إلى جنوب شرق آسيا.
وعلى جانب قيمة قروض «عز» التى تضاعفت، ليصل حجم التسهيلات والقروض مستحقة السداد خلال عام، فى 30 يونيو الماضى، 15.14 مليار جنيه، بينما بلغ إجمالى القروض طويلة الأجل إلى 9 مليارات جنيه بنهاية نفس الفترة.
قال نعمان، إن قيمة القروض التى تتحملها الشركة قد تم توجيهها إلى إنشاء استثمارات رأسمالية، أبرزها مصنع الحديد المختزل بالسويس، لتعميق الصناعة، وزيادة القيمة المضافة إلى الناتج القومى الإجمالى، عبر الاستغناء عن المادة الخام المستوردة.
وعلى جانب قيمة القروض التى تضاعفت، ليصل حجم التسهيلات والقروض مستحقة السداد خلال عام، فى 30 يونيو الماضى، 15.14 مليار جنيه، بينما بلغ إجمالى القروض طويلة الأجل إلى 9 مليارات جنيه بنهاية نفس الفترة.
وأضاف نعمان، أن استراتيجية «عز» مازالت تستهدف التصدير، لتعويض تضخم تكاليف الإنتاج التى ابتلعت الربحية، ولكن تحسن عمليات التصدير ونموها، يعتمد على مدى جدوى السعر العالمى، وفوائض السوق المحلى، موضحاً أن الشركة تقوم بتصدير ما يزيد على الطلب المحلى.
